أكد وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق، أن التصدير هو مستقبل اقتصاد الجزائر، وذلك عبر دخول السلع الجزائرية للأسواق الإفريقية بأقل تكلفة وبأسرع وقت، من خلال الطرق البرية.

وأوضح الوزير، على هامش على هامش إنطلاق قافلة المشاركين في معرض داكار، أنه يتم حاليا بالتعاون مع وزارة النقل في مجالات النقل البحري أو البري من أجل الوصول إلى المنهجية والسياسة التي رسمها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لتطوير الصادرات، مشيرا أنه تم إعطاء إشارة لإنطلاق قافلتين، القافلة الأولى تتجه إلى السنغال تحمل البضائع لـ 60 متعاملا إقتصادي، سيتم من خلالهم المشاركة في المعرض الدولي السنوي للدكار، كما هناك 3 شاحنات مقطورة ستأخذ هذه السلع، مبرزا أن الجزائر ستكون بقوة لأن إفريقيا الغربية من بين محطة من المحطات لترقية الصادرات خارج المحروقات.

وأضاف رزيق أن القافلة الثانية تظم 25 شاحنة مقطورة موجهة للتصدير من مختلف السلع الى موريتانيا، منوها أبالجهد المبذول من طرف الوزارة والمتعاملين الإقتصاديين، خاصة بعد الحادثة التي وقعت واستشهد فيها 3 جزائريين، مبرزا أنه من خلال هذه القافلة تأتي لتؤكد أن إفريقيا هي عمق البلاد والتصدير هو مستقبل الإقتصاد، وكل نقطة عبور مع أي بلد افريقي هو طريق لإيصال السلع الجزائرية عبر الطريق البري بأقل تكلفة مقارنة بالنقل الجوي والبحري المكلفة والتي تأخذ وقت.

وأشار وزير التجارة، أن شركة “لوجي ترونس” أثبتت قدراتها ومكانتها في نقل البضائع، حيث سيكون لها مشاريع كاللوجيستيك التي تبنى في منصات بتمنراست وإليزي، متنمنيا أن تتوسع هذه المنصات في تندوف وادرار برج باجي مختار، لتكون هذه المؤسسة ذراع لايصال السلع للدول الافريقية.