الاثنين 29 أبريل 2024

جمعية الصيادلة الجزائريين تطالب برد الاعتبار لتنظيم المهنة

ⓒ صيدلية

طالبت الجمعية الوطنية للصيادلة الجزائريين، بإعادة الاعتبار لتنظيم المهنة وحماية المسؤولية الصيدلانية، وإعادة النظر في التكوين البيداغوجي لكل الممارسين دون استثناء وتطوير برامجهم، داعية إلى إشراك الهيئات والجمعيات العلمية في صياغة أي مشروع تكويني يخص المهنة وتطويرها.

وأوضحت الجمعية عبر بيان لها، أنها قد تفاجأت ببيان مديرية التكوين لوزارة الصحة حول استحداث تكوينات تأهيلية بمدارس خاصة للتكوين الشبه الطبي عبر الوطن لتأهيل مساعد محضر بصيدلية المدينة أو الصيدلية الخاصة، موجهة لخريجي هذه المدارس من مساعدي تمريض، مؤكدة أن لا يمكن استحداث هكذا مناصب ولا تكوينات في غياب النصوص التنظيمية، حيث أن تأخر صدور المراسيم والنصوص المكملة لقانون الصحة الأخير لسنة 2018، أدخل المهنة ككل في حالة فراغ وفوضى تعليمات فوق التنظيم، وخلق العديد من المشاكل والعراقيل المتراكمة وفي كل تخصصات الصيدلة ومختلف النشاطات الصيدلانية بالمؤسسات الصحية والصيدليات ومخابر التحاليل والذي قد يعود سلبا على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

كما أضافت الجمعية أنه لا يمكن الحديث عن الوظائف المساعدة قبل الحديث عن وظيفة الصيدلي الذي يجب أن يتواجد ويشرف بنفسه على الوظيفة الصيدلانية، حيث لا يمكن تعزيز هذه الوظائف دون ضمان استقلالية وصلاحيات صيادلة المؤسسات الصحية في ممارستهم، كما لا يمكن ذلك في الصيدليات الخاصة دون ضمان تفرد الصيدلي بوظيفة التسيير وتواجد صيادلة مساعدين وجوبا لنيابته في نفس الوظائف والمسؤوليات في حال غيابه، ما أكده قانون الصحة في المادتين 249 و250، وهو ما يفتح ملف تشغيل المتخرجين من أقسام الصيدلة بالصيدليات الخاصة وشروط ذلك ووظائفهم بها بحكم زيادة عدد المتخرجين بطريقة غير مدروسة وبحكم حاجة 12000 صيدلية عبر الوطن لمسؤولين مباشرين ويد عاملة مؤهلة لتأدية الوظائف الموجودة حاليا والتحضير للوظائف الواجب إضافتها مستقبلا كما تنص المادة 179 لقانون الصحة 2018.

وأبرز التنظيم أن ما عرفه قطاع الصيدلة والدواء من تطور علمي ومتغيرات متسارعة يستوجب إعادة النظر في التكوين البيداغوجي لكل الممارسين دون استثناء وتطوير برامجهم ابتداء من الصيدلي، فالمؤهلات العلمية وضبطها قبل صياغة أي مشروع تكوين أكثر من ضروري، فاللجوء إلى التكوينات التأهيلية تحت غطاء وزارة الصحة لمواجهة تكوينات أخرى عشوائية ليس بالضرورة هو الخيار الأصلح، داعيا إلى إشراك الهيئات والجمعيات العلمية في صياغة أي مشروع تكويني يخص المهنة وتطويرها.
وسام.ك

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top