أكد، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، “الاعتداء الجبان على جزائريين عزل على الحدود الموريتانية تم بدعم فرانكو-صهيوني لنظام المخزن العميل، بهدف ضرب علاقات الجزائر القوية مع دول الجوار”.

وأوضح بعجي في كلمة ألقاها خلال تنشيطه لتجمع شعبي بولاية بسكرة في إطار الحملة الانتخابية للمحليات المقبلة، أن مسعى الإطاحة بالجزائر يُعد من أبرز المحاور التي جمعت شتات الثلاثي الخبيث، مشيرا إلى أن “أكثر ما يُخيف ثلاثي الشر هو الدعم القوي الذي قدمته دول الجوار للجزائر، بداية بمطاردة الكيان الصهيوني من الاتحاد الإفريقي والدعم المطلق للقضية الصحراوية، بالإضافة إلى وقف استنزاف خيرات الشعب الجزائري من طرف لـوبيات فرنسية وتعليق نشاطاتها الاقتصادية في الجزائر”.

وبخصوص الحزب، قال المتحدث إن هذا الأخير مطالب بتحقيق بيان أول نوفمبر، ولابد من المساهمة في تحقيق النهوض، مشيرا إلى أن الجزائر حققت مصير شعبها وساهمت في تحقيق مصير الشعوب، داعيا إلى العمل من أجل النهوض بالبلاد اقتصاديا.

وشدد الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، على أن الحزب يطمح لتحقيق نتائج مرضية في الانتخابات المحلية والولائية، ويملك الكفاءات الشبابية ويمنح خبرته في جميع القطاعات.

وفيما يخص الفلاحة كعامل للأمن القومي، أشار بعجي، إلى أن ولاية بسكرة حققت إنتاجا فلاحيا كبيرا، بالنظر للتحدي الذي قامت به.
ورافع بعجي، في هذا السياق، للنهوض بالصناعة التحويلية وخاصة مع وجود الإمكانات بالولاية، مشيرا في سياق آخر إلى أن هدف الحزب من الدخول في هذه الانتخابات، هو إنجاحها وإتمام مسار إعادة بناء المؤسسات السياسية، داعيا المواطنين إلى المشاركة بقوة في الانتخابات المحلية، واختيار ممثليهم في البلديات والولايات.

وشدد المتحدث على ضرورة عمل المترشحين والتجند من أجل حماية أصواتهم من التزوير، قائلا إن مناضلي الأفلان ولدوا من رحم التحدي”.
وفي هذا الإطار، أكد بعجي، أن الأفلان يتطلع بمشاركته في استحقاقات 27 نوفمبر إلى مرافقة رئيس الجمهورية في مسعى إنجاح وإتمام مسار البناء المؤسساتي، بعد النتائج المشرفة التي حققها حـزبه في تشريعيات 12 جوان المنصرم.