الخميس 02 مايو 2024

السفير الصيني يؤكد أن إنتاج اللقاح بالجزائر سيقربها من الانتصار نهائيا على كوفيد19

ⓒ الصين

أكد السفير الصيني بالجزائر، لي ليان خه، أن إطلاق انتاج اللقاح المضاد لكوفيد-19 في الجزائر، نقطة بارزة في تاريخ تعاون البلدين في مكافحة المرض، وسيقرب الجزائر من تحقيق انتصار نهائي في الحرب ضد هذا المرض.

وأوضح السفير الصيني بالجزائر في تصريح إعلامي، أن إطلاق انتاج اللقاح المضاد لكوفيد-19 في الجزائر تم في إطار مشروع التعاون بين شركة “سينوفاك” الصينية ومجمع “صيدال” الجزائري، معبرا عن فخره برؤية اللقاحات المصنوعة في الجزائر بفضل التعاون المشترك” بين البلدين.

واعتبر السفير أن إنجاز هذا المشروع هو نقطة بارزة في تاريخ تعاون البلدين في مكافحة المرض، حيث يدخل تعاون البلدين مرحلة جديدة، معبرا عن ثقته بأن إنتاج اللقاحات بصورة مكثفة في الجزائر سيقرب من تحقيق انتصار نهائي في الحرب ضد هذا المرض في الجزائر.

ووصف السفير الصيني العلاقات بين البلدين بـ”التاريخية المتميزة”، مشيرا إلى أنه منذ تفشي المرض عمل البلدان على تكثيف تعاونهما في مجال مكافحة المرض، مبرزا أن هذا التعاون “يعد نموذجا يحتذى به في العالم”.

وذكّر المتحدث ذاته أن الجزائر كانت من أوائل الدول التي تبرعت بالمستلزمات الطبية الطارئة للصين في بداية تفشي المرض في الصين “وكرد للجميل، قدمت الصين دعمها ومساعدتها للجزائر بكل ما بوسعها، حيث تبرعت بكمية كبيرة من مستلزمات مضادة للجائحة للجزائر وبما فيها أجهزة التنفس الاصطناعية وكمامات وكواشف ولقاحات وغيرها، كما أرسلت حكومة الصين فريق الخبراء الطبيين لمكافحة الجائحة الى الجزائر”.

وأشار السفير الصيني إلى أن بلاده هي أول دولة تتبرع بأكبر عدد من اللقاح كهبة للجزائر، وقامت بالتوقيع على عقد مع الجزائر لتزويدها بـ15 مليون جرعة من اللقاحات الصينية، وهي تعمل بالإضافة إلى إنتاج اللقاح الصيني في الجزائر، على مساعدة الجزائر في بناء مصنع لإنتاج الأكسجين.

وأكد لي ليان خه، أن الصين على استعداد دائم لتعزيز التعاون مع الجزائر في مختلف المجالات، والعمل مع الجزائر يدا بيد في بناء الحزام والطريق بجودة عالية، وتقديم مساهمتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للجزائر، مما يدفع بناء مجتمع المصير المشترك بين البلدين.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top