تمكن الجيش الجزائري من تعزيز قدراته في الحرب الالكترونية، بعد تحصله على منظومة صينية جديدة، تتفوق على نظيراتها في العديد من الخصائص المتعلقة بمدى التشويش على الاتصالات واكتشاف رادارات العدو.

وأفاد موقع “ميناديفانس” المتخصص في الأخبار العسكرية، بأن النظام الصيني الجديد والمعقد، يتشكل من منظومة متكاملة للحرب الإلكترونية، تم إنتاجه من قبل شرطتي ELINC وCEIC الصينيتين، مشيرا على أن المعلومات حول هذا المنتج الجديد قليلة جدا، ولا يجب الخلط بينه وبين نظام التشويش المضاد للطائرات CHL-903.

وأضاف ذات الموقع بأن نظام الحرب الإلكترونية الصيني قد دخل الخدمة مؤخرا في الجيش الجزائري، يمتاز بالعديد من الخصائص المتطورة، من بينها القدرة على الدفاع والهجوم، وهو أكثر حداثة من منظومة LDK-190.

ومن مميزات هذه المنظومة الجديدة كشف رادارات وموجات الراديو للعدو لمسافة 600 كم وتحديد المواقع وتصنيف تحركات العدو على هذه المسافات وحماية الرادارات والأنظمة المضادة للطائرات من الصواريخ المضادة للإشعاع من خلال “تغطية” ترددات الرادار ومنع الاتصالات لمسافة 300 كم.

كما يمكن النظام من منع العدو في الجو والبحر والبر من استخدام أنظمة تحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية بمختلف أنواعها لمسافة 300 كم وترددات التدافع من 0.5 إلى 40 جيغا هرتز وكشف الطائرات والسفن الشبحية وكشف الطائرات بدون طيار التي يتم توجيهها عن بعد وإزالة ارتباط البيانات الخاص بهم بالأرض وكشف طائرات AEW على مسافة 500 كم وحرق وإتلاف بعض المعدات اللاسلكية بقوة نقل موجهة تبلغ 500 كيلو واط.

وأوضح موقع “مينا ديفونس” أن هذا النظام الجديد، ليس نظام الحرب الإلكترونية الوحيد الذي يستخدمه الجيش الجزائري، بل سيضاف إلى أنظمة روسية وصينية على غرار نظام “كاراشوكا4″، وكذا “أفتوبازا”.

من جانب آخر، نشر موقع “الدفاع العربي”، أولى صور المنظومة الصاروخية “أس 400 تريمويف”، التي تم اقتناءها من روسيا، والتي تضمنت قاذف الإطلاق ورادار 92N6E Grave Stone الخاص بالنظام، ما يؤكد امتلاك الجزائر لهذا النظام القوي، الذي أصبح يشكل “رعبا” لأمريكا وحلفاءها، بسبب قوة صواريخه القادرة على اسقاط أي هدف، وكذى مدى راداراته.

وفي سياق متصل، كشف مصادر روسية عن إجراءها لآخر التجارب للنظام الدفاع الفضائي “أس 500″، الذي ينتظر أن تكون الجزائر من أولى الدول التي ستتحصل عليه، والذي يعتبر أكثر تطورا من سابقه، خصوصا وأنه سيكون قادرا على إسقاط المركبات الفضائية والصواريخ الباليستية العابرة للقارات والصواريخ الحاملة للرؤوس النووية.