أعلنت تنسيقية الجالية الجزائرية في المهجر، عن إطلاق حملة تبرعات واسعة على مستوى كل الجاليات الجزائرية عبر العالم، لشراء مكثفات الأكسجين، قصد دعم المنظومة الصحية، وإنقاذ ما أمكن من المرضى، وهذا نظرا للوضع الوبائي الحرج والخطير داخل الجزائر.

وأوضحت التنسيقية أنه نظرا للوضع الوبائي الحرج والخطير داخل الجزائر بعد حلول الموجة الثالثة لفيروس كورونا، تم عقد لقاء بصفة استعجالية مع ممثلي “مؤسسة الجزائر المتحدة الخيرية” ممثلين عن “رجال أعمال جزائريين مغتربين لدراسة الحالة الوبائية الصعبة التي يعيشها الوطن، وبحث السبل والآليات المستعجلة لدعم المنظومة الصحية وإنقاذ ما أمكن من المرضى الذين يعانون من نقص الأكسجين.

وطالبت الجالية الوزير الأول للتدخل العاجل والسريع لتسهيل إجراءات استيراد مكثفات الأكسجين ومنح الرخص اللازمة لذلك حفاظا على أرواح المصابين، كذا وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بضرورة افتتاح المستشفيات الميدانية واستغلال القاعات الرياضية والمساحات الكبرى، مع اتخاذ كافة التدابير الضرورية لتخفيف الضغط عن المستشفيات.

وأكدت التنسيقية على ضرورة الاتصال عاجلا بالمستوردين الذين تتوفر لديهم رخص استيراد مكثفات الأكسجين لترتيب عملية الاستيراد لأكبر كمية ممكنة بشكل عاجل، معلنة عن إطلاق حملة تبرعات واسعة على مستوى كل الجاليات الجزائرية عبر العالم بالتعاون مع “مؤسسة الجزائر المتحدة الخيرية” والجمعيات الإغاثية الفاعلة في الجزائر في “تسيير وتوزيع مكثفات الأكسجين” مع إرسال تقارير متابعة دورية لتسيير هذه العملية للمتبرعين.

ودعت الجالية الجزائرية بالمهجر المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي لدعم حملة التبرع والمساهمة في إقناع الناس لإنقاذ أرواح المرضى، كذا وسائل الإعلام الجزائرية والمجتمع المدني لتكثيف الحملات التحسيسية لتوعية المواطنين بضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة وتلقي لقاح فيروس كورونا.

وناشدت تنسيقية الجالية الجزائرية في المهجر، المحسنين الجزائريين ونخوتهم للتبرع لشراء مكثفات الأكسجين، تحت شعار “مساهمتك حفاظ على أرواح الجزائريين”، حيث سيتم نشر أرقام الحسابات البنكية الخاصة بالتبرع في الساعات القليلة المقبلة.