السبت 04 مايو 2024

السنغال تثني على المستوى الجيد للعلاقات مع الجزائر

السنغال

المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر-السنغال تجتمع عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد

ⓒ المجلس الشعبي الوطني
  • نحو إعطاء دفع قوي للدبلوماسية البرلمانية

عقد أعضاء المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر-السنغال برئاسة رئيس المجموعة، أحمد بوبكر، الثلاثاء، اجتماعا عن طريق تقنية التحاضر عن بعد، مع نظرائهم من الجمعية الوطنية السنغالية بقيادة رئيس المجموعة،  عبدو مباو.

وجا في بيان المجلس الشعبي الوطني أنه “في مستهل هذا الاجتماع الذي جرى بحضور سفير السنغال لدى الجزائر،  سيرين دياي، وسفير الجزائر لدى السنغال، خالد زهرات بوحلوان، حث بوبكر أعضاء المجموعة البرلمانية للصداقة بين الجزائر والسنغال، على “إعطاء دفع قوي للدبلوماسية البرلمانية حتى تكون لها إسهامات عملية في تدعيم العلاقات بين البلدين في مختلف مجالاتها السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية”.

وفي سياق آخر، أبرز رئيس المجموعة بأن رئيسي البلدين الجزائري والسنغالي يعملان بجهد في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات ويظهر ذلك جليا من خلال فتح فرع بنكي بالسنغال، وإقامة معارض مشتركة، بالإضافة إلى تدعيم الخطوط الجوية المباشرة والنقل البحري من اجل تسهيل حركة التنقل وإعطاء دفع قوي يشمل كافة النواحي. كما أضاف السيد بوبكر بأن العلاقات بين البلدين أعطت نفس آخر من خلال الاشتراك في تجسيد الدبلوماسية الروحية والتي تتجلى في الطريقة التيجانية والقادرية.

ولدى تناوله الكلمة، أثنى سفير السنغال لدى الجزائر على مستوى العلاقات الجيدة بين البلدين، كما عرج على ضرورة تسهيل المبادلات التجارية وإقامة علاقات اقتصادية تعود بالفائدة على البلدين، إلى جانب تبادل الخبرات، وفي ذات المقام أشاد بموقف الجزائر الثابت اتجاه القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية.

وأشاد مباو رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة السنغال -الجزائر بمستوى العلاقات، معتبرا إياها علاقات اخوة وصداقة، وعبر عن أهميتها في المجال الدبلوماسي، مشيرا إلى تقاسم الروابط الثقافية والروحية المشتركة بين البلدين، كما أثنى أيضا بموقف الجزائر الأخير إزاء القضية الفلسطينية.

وفي كلمة له، أشار  سفير الجزائر بأن توطيد العلاقات الثنائية أمر مهم بالنسبة للبلدين وهذا يتشكل بوضع ورقة طريق لتعزيز العمل الثنائي المشترك، فالسنغال بلد مهم عجل بفتح خطوط جوية ونقل بحري، إضافة إلى فتح فرع بنكي بالسنغال الذي يشكل آلية تمويل ودعم هامة للفاعلين الاقتصاديين في السوق السنغالية، كما يمثل أداة لتسريع وتيرة المبادلات التجارية والشراكات بين المؤسسات الجزائرية والسنغالية.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top