السبت 04 مايو 2024

الجزائر كرست مبدأ حماية مواطنيها من المخاطر الصحية

سايحي

وزير الصحة عبد الحق سايحي على هامش زيارته التفقدية إلى ولاية النعامة

ⓒ وزارة الصحة
  • سايحي: استثمارات الدولة في قطاع الصحة حسنت من نوعية الخدمات الصحية

أكد وزير الصحة عبد الحق سايحي، الخميس، بالنعامة، أن الجزائر كرست الحق في الصحة ومبدأ ضمان حماية جميع المواطنين من المخاطر الصحية، مبرزا أن الاستثمارات التي خصصتها الدولة لقطاع الصحة خلال السنوات الثلاث الأخيرة مكنت من “تحقيق تحسن ملحوظ في نوعية الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

وصرح سايحي، على هامش زيارته التفقدية إلى الولاية، أن “الجزائر كرست مبدأ ضمان حماية جميع المواطنين من المخاطر الصحية”، مبرزا أن قطاعه يتبنى إستراتيجية تعتمد أساسا على الوقاية من أجل مجابهة مختلف التحديات الصحية وخصوصا منها السرطان بعد أن تم التكفل التام والشامل والتصدي لأمراض أخرى والتكفل بمواجهة الأمراض المتنقلة والحد من انتشارها.

ومن خلال معاينته لعدد من المستشفيات بكل من بلديات النعامة ومشرية وعين الصفراء، أشار سايحي إلى أن هذه الهياكل التي استفادت من عمليات إعادة الإعتبار وتدعيم التأطير الطبي وتجديد التجهيزات أصبحت توفر التغطية الكافية للولاية في عديد التخصصات وتقديم العلاج المناسب للمرضى في أسرع وقت وتجنبهم التنقل إلى المؤسسات الصحية الكبرى.

وبخصوص تحسين الرعاية الصحية المقدمة لمرضى السرطان، أعلن الوزير بالمناسبة عن تدعيم مستشفيات الولاية بأطباء أخصائيين في الأورام السرطانية وأمراض الدم وغيرها ضمن الدفعة الجديدة التي ستتخرج في أواخر فيفري الجاري وبداية مارس المقبل إلى جانب استفادة قطاع الصحة بالولاية في السنة الجارية من جهاز “إي. أر. أم”.

وأكد في ذات السياق أن ما تم انجازه بمستشفيات ولاية النعامة ناهيك عن الهياكل الصحية القاعدية والجوارية وتوفر العتاد الطبي كالسكانير والمعدات الجراحية التي تم معاينتها خلال هذه الزيارة، يؤكد “النجاح في تقريب الصحة من المواطن ومبدأ الإنصاف بين جميع مناطق الوطن لضمان التغطية الصحية”. كما لم يستبعد الوزير إمكانية تسجيل مشاريع جديدة لمؤسسات استشفائية بالولاية من بينها مستشفى 60 سريرا بدائرة عسلة.

ولدى إشرافه على افتتاح يوم دراسي حول “الوقاية والأمن الصحي “بدار الثقافة” أحمد شامي” بالنعامة تابعه إطارات ومستخدمي القطاع من مختلف الولايات عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد أكد السيد سايحي أن قطاعه إعتمد مؤخرا رؤية إستراتيجة مبنية على سبعة محاور أطلق عليها “مخطط التكفل بالمريض” حققت الكثير من النتائج من بينها بلوغ رقمنة الخدمات الصحية عبر الهياكل الصحية نسبة بأكثر من 97 بالمائة.

وأشار في ذات الصدد الى أن لامركزية النشاطات الصحية مكن أيضا من الإستجابة لمختلف الإنشغالات المطروحة على المستوى المحلي والتي تتعلق أغلبها بالمصالح الإدارية وتسيير الموارد البشرية والموظفين على مستوى المؤسسات الصحية.

وخلص الوزير في كلمته، إلى وجوب اليقظة من الأمراض التي أصبحت تشكل تحدي للنظام الصحي العالمي مؤكدا أن قطاعه يعتمد في هذا الاطار على تحضير منهجية عمل تقوم على تحديد الأمراض الموجودة بكل منطقة أو جهة من جهات الوطن للتمكن من الاستجابة لتوفير كافة الإمكانيات اللازمة للوقاية منها.

ومن جهة أخرى، أشرف وزير الصحة على تدشين عيادة متعددة الخدمات بحي “17 أكتوبر” بعين الصفراء ومعهد للتكوين شبه الطبي بالنعامة بسعة 200 مقعد بيداغوجي وهي المنشأة التي ستتيح التكفل الجيد بعملية التكوين في مختلف تخصصات التمريض والإستجابة لاحتياجات المؤسسات الصحية بالمنطقة في هذا المجال.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top