السبت 11 مايو 2024

الجزائر تتصدر قائمة أكبر الصفقات النفطية في 2024

الجزائر

الجزائر تهيمن على أكبر الصفقات النفطية

ⓒ ح.م
  • ريادة جزائرية في سوق الطاقة

تصدرت الجزائر قائمة أكبر الصفقات النفطية خلال شهر جانفي 2024، أهمها استئناف نشاط سوناطراك في ليبيا، وكذا الاتفاقية التمهيدية بين المجمع وشركة إكسون موبيل الأمريكية لزيادة إنتاج النفط في البلاد.

وتطرقت منصة الطاقة، في تقرير لها، إلى أكبر 5 صفقات نفطية في جانفي 2024، التي تنوعت بين صفقات استثمارية في التنقيب عن النفط وحفر الآبار، أو مشروعات النفط والبتروكيماويات، والتي حازت الجزائر على نصيب الأسد فيها.

وتصدّرت الصفقة الجزائرية الليبية قائمة أهم وأكبر 5 صفقات نفطية في جانفي الماضي، إذ عاودت شركة سوناطراك نشاطها في ليبيا، بعد إعلان مؤسسة النفط رفع حالة القوة القاهرة عن المناطق التعاقدية، في 7 نوفمبر الماضي.

ووقع الجانبان التعديل الأول لمذكرة التفاهم الموقعة بينهما، في 10 فيفري من العام الماضي، إذ تضمن التعديل الموقع في 14 جانفي المنصرم، مدّ مذكرة التفاهم عامين إضافيين، وتوسيع مجالات التعاون الفنية في صناعة النفط والغاز، والطاقات البديلة والتدريب وتبادل الخبرات.

وبموجب الاتفاق الجديد، أصبح بإمكان سوناطراك استكمال التزاماتها التعاقدية المتبقية في قطاع النفط الليبي، لا سيما أنه سبق لها استثمار نحو 150 مليون دولار هناك، كما أعلنت قبل عامين عزمها استثمار 50 مليون دولار أخرى في 3 قطع استكشافية في غدامس، بالقرب من الحدود الليبية الجزائرية.

كما جاءت الاتفاقات التمهيدية بين وزارة الطاقة وشركة إكسون موبيل الأمريكية لزيادة إنتاج النفط في الجزائر، في مقدمة الاتفاقات المهمة، لتحتل مكانًا مهمًا في قائمة أكبر 5 صفقات نفطية في بداية العام الجاري.

وأصبحت إكسون موبيل الأمريكية قاب قوسين أو أدنى من عقد الصفقة الرئيسة مع الجزائر، إذ اتفق وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، على تعزيز فرص الشراكة والاستثمار، وتطوير المشاورات بين سوناطراك والشركة الأمريكية، خاصة بمجال تطوير المحروقات والنفط والغاز.

ومن المتوقع توقيع الاتفاق رسميًا خلال أيام، إذ أشار الوزير عرقاب إلى أن هناك فرصًا مهمة للاستثمار والشراكة يوفرها قطاع الطاقة الجزائري، مثل التنقيب عن المحروقات وتطويرها واستغلالها في إطار القانون الجديد للمحروقات.

كما احتل مشروع سابك السعودية في الصين، قائمة أكبر صفقات النفط، تليها صفقة الإكوادور لضم خط أنابيب النفط “أو سي بي” إلى ملكيتها، والتي تُجري مباحثاتها مع الشركة المالكة له باتجاه الإنجاز، ثم صفقة سلطنة عُمان لتوسيع أنشطة التنقيب مع شركة “سي سي إنرجي ديفيلوبمنت”.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top