السبت 04 مايو 2024

الجزائر تسجل بشرف كون فلسطين من قضاياها الوطنية

الجزائر

رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي يؤكد أن الجزائر تسجل بشرف أن تكون القضية الفلسطينية من قضاياها الوطنية كما جاء على لسان رئيس الجمهورية

ⓒ تصوير: ي. أوبعيش - الإخبارية
  • المجلس الشعبي الوطني ينظم احتفالية تضامنية مع المرأة الفلسطينية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة

أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أن الجزائر بجميلاتها وبمواقفها الرسمية والشعبية، وما توَحَّدَ لها وفيها من ضميرها الجمعي كانت ولا تزال في طليعة الدول والشعوب، بل تسجل بشرف أن تكون القضية الفلسطينية من قضاياها الوطنية كما جاء على لسان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

وأوضح بوغالي في كلمته خلال احتفالية تضامنية مع المرأة الفلسطينية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الأحد، أن عيد المرأة هذه السنة، يأتي في ظرفٍ خاص مختلف، ظرفٍ تتصدره المرأة الفلسطينية وما تواجهه من حرب إبادة، حربٍ تستهدف كل القيم التي قدمت الإنسانية على مر التاريخ من أجلها قوافل متلاحقة من الشهداء والشهيدات، وعانت من أجلها كل أنواع الألم والقهر والمعاناة، تكبدها مجاهدون ومجاهدات، ومناضلون ومناضلات، وكانت الجزائر بأحرارها وحرائرها مضرب المثل، ورمز الشعوب في ذلك.

وأضاف بوغالي، إن احتفاءنا اليوم بالمرأة الفلسطينية في رحاب المجلس الشعبي الوطني هو عرفان لها بتضحياتها الجسام، وهو تشبث بقضيتها العادلة التي يؤازرها كل أحرار العالم الحر، الرافض للاستعباد والاستبداد.

ونوه بوغالي، بخصوص بطولات الجزائريات، إن الجميلات المخلصات اللواتي صنعن مجد الجزائر، وضربن من أمثلة البطولة والكفاح، منهن من كان لنا الشرف اليوم أن نَحظى بِتَلبِيَّتِهُنَّ دعوَتنا، لنقرأ في تقاسيم وجوههن المنيرات، ونتلمس من أرواحهن الطاهرات حقبة من تاريخنا الناصع، جميلات منهن من انتقلت إلى جوار ربها شهيدة شاهدة على بشاعة المستدمر الحاقد، عدو الحياة، حبيب الفناء والدمار، ومنهن من لا تزال تنقل للأجيال رسالة الشرف، وتقف مع أختها الفلسطينية في أحلك الليالي وأصعب الأوقات والظروف، وفي هذا التلاحم ما يخفف الألم، ويفتح باب الأمل، أمل في النصر القادم.

كما تطرق بوغالي، في حديثه الى المجاهدات واللواتي أبين إلا أن يَكُنَّ معنا اليوم لمواصلة رسالة الثورة مساندة للمرأة الفلسطينية، منهن التي لا تتوانى عن العطاء والسخاء صليحة جفال المجاهدة الثائرة المناضلة التي كانت ولا تزال من غير كَلَلٍ ولا مَلَلٍ تواصل رسالتها النبيلة.

كما أشار بوغالي، إلى حرائر جزائر الاستقلال اللّواتي واصلن الرسالة، رسالة الحرية والكرامة والشرف، وفي جميع الميادين، من جيل رضع هو الآخر لبن الوطنية، وهو يدافع عن قيم الوطن والأمة، مثمنًا في السياق، مجهودات النواب وإطارات وموظفات وعاملات المجلس.

وجدد بوغالي التأكيد على إنجازات المرأة الدائمة مُواكَبةً للتحولات العميقة التي تشهدها الجزائر في جميع المجالات والأصعدة، والتي صارت المرأة منها في قلب الحدث، بما تُهُيِّئُهُ من أسباب النهوض والإقلاع جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل، بعد أن كفل لها الدستور وقوانين البلاد حقوقَهن المشروعة.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top