الخميس 02 مايو 2024

الأفلان يشرع رسميا في التحضير للرئاسيات المقبلة

الأفلان

أمين عام حزب الأفلان عبد الكريم بن مبارك يعلن عن تنصيب خلية التفكير للانتخابات الرئاسية المسبقة

ⓒ جبهة التحرير الوطني
  • تنظيم الرئاسيات المسبقة يجنب البلاد الهزات التي عرفتها في فترات سابقة

أعلن أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني “الأفلان”، عبد الكريم بن مبارك، السبت، عن تنصيب خلية التفكير للانتخابات الرئاسية المسبقة، مجددا التأكيد على دعم حزبه لقرار الرئيس، بهذا الخصوص.

وأوضح عبد الكريم بن مبارك، أن تشكيل الخلية جاء بعد إعلان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مشيرا إلى أن الأفلان اعتبره “حكيما” وينسجم مع طبيعة الأوضاع الراهنة وطنيا ودوليا، ويؤكد عزم الدولة على مواصلة مسار البناء الديمقراطي في بلادنا.

وتابع بأمين عام الأفلان أن تنظيم الرئاسيات المسبقة يجنب البلاد الهزات التي عرفتها في فترات سابقة، ويمنح فرصة التحضير اللائق لهذا الاستحقاق الوطني الهام، الذي يتم فيه انتخاب القاضي الأول للبلاد، وهو ما يمكن الأحزاب والمجتمع المدني والهيآت المخولة قانونا والمواطنين الاستعداد لخوض غمار العملية الانتخابية بكل جدارة وفي ظروف ملائمة.

وتابع أمين عام الحزب العتيد، أن تشكيله السياسي سيخوض غمار الرئاسيات بكل الإمكانات المتاحة، مردفا “إذا كان هذا القرار فاجأ الكثيرين، فإنه لم يفاجئ حزبنا بل بالعكس.. استقبل القرار بارتياح كبير، وانخرط بفعالية لإعداد التحضيرات اللازمة لهذا الاستحقاق الوطني الهام”.

وأضاف المتحدث ذاته أن قرار الرئاسيات المسبقة، “هو إعراب عن حسن النية، وتنفيذ للحكامة التي تقتضيها المصداقية والشرعية والشفافية في تسيير شؤون الدولة والمجتمع”، مفيدا أنه كذلك طمأنة للمواطنين بمواصلة الوضع الطبيعي للمسار الديمقراطي، بالإضافة إلى كونه إجراء سياسيا ودستوريا في غاية الأهمية.

وشدد بن مبارك أن القرار سيمكن من دخول الجزائر الجديدة مرحلة جدية وصارمة لترسيخ قيم المواطنة، وممارسة الديمقراطية الحقة، ويؤكد عزمها على الاستفادة من التجارب والأحداث السابقة، وعدم السماح بتكرار الأخطاء والخروقات والتجاوزات، وتجنيب وطننا الاضطرابات مهما كان مستواها ومصدرها.

وأوضح أمين عام الأفلان أن إنشاء خلية التفكير للانتخابات الرئاسية يأتي في إطار استراتيجية نشاط الحزب الذي يعمل على الحفاظ على مقام الريادة السياسية في هياكل الدولة ومؤسساتها، ويدخل في سياق دعم شراكته مع جميع القوى السياسية الوطنية والمؤسسات الدستورية لخدمة مصالح البلاد، والتكفل بانشغالات مواطنينا.

وأكد بن مبارك إن الدولة الجزائرية سيدة في صنع قرارها، وهي منسجمة مع ذاتها وذاكرتها وتاريخها وقيم ثورتها وأدبياتها، كما أنها متوازنة في أداء مؤسساتها ومنسجمة مع اختياراتها، وذلك كله حفظ لها استقرارها ونماءها، وعزز مقامها في المحافل الدولية.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top