الأربعاء 08 مايو 2024

جريمة تجويع الفلسطينيين ستبقى وصمة عار على الإنسانية

تجويع

حركة حماس تعتبر أن العجز الدولي والغطاء الأمريكي لجريمة التجويع التي يستخدمها الاحتلال كسلاح لتحقيق أهداف سياسية هو وصمة عار على جبين الإنسانية

ⓒ رويترز
  • حماس: تستر واشنطن خلف تصريحات مضللة حول غزة لن يعفيها من مسؤوليتاها

أكدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، إن العجز الدولي والغطاء الأمريكي لجريمة التجويع التي يستخدمها الاحتلال كسلاح لتحقيق أهداف سياسية هو وصمة عار على جبين الإنسانية، لن يمحوها التاريخ، وإنَّ تَستُّرَ الإدارة الأمريكية خلف تصريحات مُضَلِّلة حول الوضع الإنساني في قطاع غزة؛ لن يعفيها من مسؤوليتاها ومشاركتها في جرائم الحرب التي تُرتَكَب بحق المدنيين العزّل.

وأوضحت الحركة في بيان لها، الإثنين، أن فصول المجاعة التي يعيشها أبناء شعبنا الفلسطيني في شمال قطاع غزة تتواصل بفعل الحصار الصهيوني، وحرب التجويع التي يشنها الاحتلال وجيشه النازي على الأطفال والمدنيين، على مسمع ومرأى من العالم، في تحدٍّ للمجتمع الدولي، وكافة القوانين التي وضعها بهدف حماية المدنيين، وضمان تأمين احتياجاتهم من غذاء وماء ودواء، خلال النزاعات والحروب.

وأضافت الحركة، أنه وبعد مرور شهرٍ على قرارات محكمة العدل الدولية التي أمَرَت فيها بإجراءات لوقف أي أعمال تُفضي إلى الإبادة في قطاع غزة؛ يقف العالم اليوم شاهدًا على تصاعُد جرائم الاحتلال وانتهاكاته، وحربه لتجويع شعبنا في شمال القطاع، بهدف إخضاعه وكسر إرادته، وعقابه على مقاومته لمشاريع التهجير القسري، وهو ما يتطلّب موقفًا واضحًا من المحكمة ومن المجتمع الدولي لوقف هذا العدوان الفاشي، ومحاسبة قادة الاحتلال المجرمين النازيين.

وفي اليوم 143 لحرب الإبادة على قطاع غزة لايزال استمرار الجوع بالفتك بالسكان شماليّ قطاع غزة ما يهدد حياة أكثر من 700 ألف مواطن بالموت في كل لحظة، وتواصل القصف في مختلف أنحاء القطاع، مع تركزه في الساعات الأخيرة في مدينة غزة، فيما قالت وزارة الصحة إن عدد الضحايا بلغ منذ بدء العدوان 29,692 شهيدًا و69,879 مصابًا.

يأتي هذا أمام تصاعد التهديدات الإسرائيلية بتنفيذ عملية برية في رفح الملاصقة للحدود مع مصر منذ أسابيع، رغم تحذيرات إقليمية ودولية متصاعدة من تداعيات كارثية محتملة.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top