الخميس 02 مايو 2024

تكالب بني كلبون!!!…

تكالب بني كلبون

لم ينظر القوم الضالون من الأعراب الذين دعا لهم الرئيس بالهداية ونحن في شهر الهدى رمضان المبارك إلى النصف الآخر من الكأس

ⓒ ح.م
كاتب صحافي

لم يذكر الرئيس عبد المجيد تبون بالاسم، في حديثه الشهري للتلفزيون الجزائري، تلك الدويلات العربية التي تتربص بالجزائر ولكن اللبيب بالإشارة يفهم، غير أن الذي على رأسه ريشة لسان حاله يؤكد أن السفيه لا ينطق إلا بما فيه، ومن الطبيعي أن رئيس الدولة عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي، يستعمل لغة الوعيد والتحذير، وبالرغم من ذلك فإن الرئيس لم يصف هؤلاء بالأعداء بل قد راح يصفهم بالأشقاء!.

لم ينظر القوم الضالون من الأعراب الذين دعا لهم الرئيس بالهداية ونحن في شهر الهدى رمضان المبارك، إلى النصف الآخر من الكأس، بل راح هؤلاء ينظرون إلى النصف الفارغ من الكأس ولم يهمهم النصف الممتلئ من الكأس، ولكن للصبر حدود ولاشك فإن قطرة واحدة تكفي ليفيض الكأس بل إن قطرة واحدة تكفي أن تفتت الصخر، ولكن القوم قد قست قلوبهم مثل الحجارة بل قلوبهم أشد قسوة من الحجارة ولربما تلين الصخور ولا تلين قلوب هؤلاء.

يكفي أن تكالب بني كلبون على الجزائر قد كان بسبب مواقفها من القضية الفلسطينية والتي صدحت وصدعت بها في المحافل الدولية وخاصة في الأمم المتحدة ولاسيما في مجلس الأمن الدولي من خلال ممثلها عمار بن جامع الذي لا يكل ولا يمل وتبقى كلمته خالدة وهو يقول: ندفن شهداءنا اليوم وفي الغد نعود لنطالب بإيقاف الحرب!!..

إن الموقف الجزائري من القضية الفلسطينية موقف مبدئي ولا يقبل المساومة؛ فالقضية الفلسطينية بالنسبة إلى الجزائر قضية وطنية، فهي إلى جانب المقاومة، وكانت الفرصة تاريخية للجزائر من خلال العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن لتكون أكبر مدافع عن فلسطين أمام العالم، وهذا ما يقلق الدول المطبعة مع الكيان الصهيوني والتي أصبحت صهيونية أكبر من بني صهيون، هذا هو سر تكالب بني كلبون على الجزائر من الذين أصبحوا إسرائيليين أكثر من الإسرائيليين!!!…

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top