الأربعاء 01 مايو 2024

“أبو جبل” يؤهل الفراعنة إلى نهائي “الكان”

أبو جبل

تصدّي الحارس محمد أبو جبل لركلتين ترجيحيتين ليقود منتخب مصر للتأهل لنهائي كأس إفريقيا لكرة القدم بالفوز 3-1 على الكاميرون صاحبة الضيافة

ⓒ أبو جبل
كاتب صحافي

تصدّي الحارس محمد أبو جبل لركلتين ترجيحيتين ليقود منتخب مصر للتأهل لنهائي كأس إفريقيا لكرة القدم بالفوز 3-1 على الكاميرون صاحبة الضيافة بعد انتهاء اللقاء بالتعادل بدون أهداف الخميس 3 فبراير/ شباط 2022، ليصارع السنغال على اللقب.

وخاضت مصر، البطلة سبع مرات وهو رقم قياسي، وقتاً إضافياً للمباراة الثالثة على التوالي عقب تجاوز ساحل العاج والمغرب في الدورين السابقين، وتفوقت بركلات الترجيح للمرة الثانية في هذه النسخة بعد دور 16 أمام ساحل العاج.

منتخب مصر إلى نهائي كأس إفريقيا

وكان أبو جبل الخيار الثاني في حراسة مرمى مصر وشارك اضطرارياً بعد إصابة محمد الشناوي في دور 16.

وأصيب أبو جبل أمام المغرب ولم يكمل اللقاء السابق لكنه تعافى سريعاً ليشارك اليوم.

كان من الممكن أن تسجل الكاميرون في الشوط الأول من ركلتين ركنيتين متتاليتين لكن ضربة رأس المدافع مايكل نجادو نجادجي ارتدت من القائم في الدقيقة 18 وبعدها بدقيقة أهدر نفس اللاعب فرصة خطيرة بعد تعثر غريب أمام المرمى.

وأتيحت لمحمد صلاح أخطر محاولة لمصر بتسديدة مبكرة فوق المرمى.

واستغل نجم ليفربول تمريرة خاطئة لينفرد بالحارس أندريه أونانا الذي تقدم وأجهض الخطر بعد عشر دقائق من الشوط الثاني.

ورد صمويل جويه أوم بتسديدة قوية من مسافة بعيدة لامست قائم الحارس أبو جبل الذي خضع للعلاج أكثر من مرة في اللقاء.

وتعرض البرتغالي كارلوس كيروش مدرب مصر للطرد في الدقائق الأخيرة للاحتجاج على قرارات الحكم الغامبي بكاري غاساما الذي اعترض الاتحاد المصري على تعيينه قبل اللقاء.

وفي الشوط الإضافي الأول سدد صلاح كرة خطيرة بجوار القائم بعد تمريرة البديل رمضان صبحي.

وأفلت صبحي من الرقابة في نهاية الشوط الإضافي الثاني ومرر كرة عرضية خطيرة لكن لم تجد من يحولها للمرمى.

وعند اللجوء لركلات الترجيح تفوق أبو جبل في منع ركلتي هارولد موكودي وجيمس ليا سيليكي بينما سدد كلينتون نجي آخر ركلة خارج المرمى فيما أحرز فينسنت أبو بكر الركلة الوحيدة الناجحة في البداية.

ومن مصر سدد أحمد سيد (زيزو) ومحمد عبد المنعم ومهند لاشين ثلاث ركلات ناجحة.

@ عربي بوست

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top