أسدى وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، توجيهات لمسؤولي مجمع الحديد والصلب “إيميتال”، تقضي بضرورة التنسيق بين فروع المجمع والحرص على مواكبة التطورات في مختلف المجالات بغية النهوض بالقطاع، حسبما أفاد به، الاثنين، بيان للوزارة.

وجاء هذا خلال لقاء جمع عون بمسؤولي المجمع، جرى الأحد، والذي يدخل في إطار تقييم وضعية المجمعات الصناعية العمومية.

وخلال الاجتماع، الذي خصص للتطرق لمخطط عمل سنة 2024 لكل فرع وكذا المشاكل التي تعيق نشاطها، استمع الوزير إلى مختلف الشروحات والعروض المقدمة من قبل الرؤساء المدراء العامون للفروع التابعة للمجمع.

وبالمناسبة، أكد عون على “ضرورة التنسيق بين الفروع أكثر لتضافر الجهود وإيجاد الحلول المناسبة من أجل النهوض بهذا القطاع”، مشددا على “ضرورة اعتماد عقود النجاعة من أجل تحقيق الأهداف المسطرة”.

كما أسدى الوزير عدة توجيهات، على غرار ضرورة احترام آجال تسليم المشاريع مع التركيز أكثر على نسبة المردودية، الحرص على تخفيض التكاليف والعمل بعقلانية والتقليل من التبذير خاصة في بعض الفروع وكذا الحرص على مواكبة التطورات في مختلف المجالات، يقول البيان.

في الأخير، أكد عون أن دائرته الوزارية “تعمل على مرافقة جميع هذه المجمعات العمومية بمختلف فروعها ومتابعة جميع المشاكل لإيجاد الحلول المناسبة، في أقرب وقت ممكن، وفق ما تسمح به القوانين، لجعل سنة 2024 سنة صناعية بامتياز، للرقي بالاقتصاد الوطني، تجسيدا وتطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون”.

وكان وزير الصناعة، علي عون، قد أكد في وقت سابق أن المؤسسات العمومية لا تعاني من مشاكل مالية بقدر ما تعاني من سوء في التسيير. وأكد الوزير علي عون أن مصالحه تعمل على معالجة مشكل تسيير المؤسسات العمومية.

وأوضح علي عون أن العمل جار لجعل العاصمة ولاية صناعية بامتياز، مضيفا أنه وقف على عديد المشاريع الهامة بالولاية. وأضاف: “اليوم تم الوقوف على عدة مصانع وجدنا فيها أشياء مفرحة ويمكن التحدث عن وجود ورق ووجود أثاث لكن لابد من تكاثف الجهود لخلق مناصب العمل”.

وثمن الوزير المشاريع التي زارها اليوم معتبرا أنها مفخرة للصناعة الوطنية وتساهم في تلبية السوق المحلي وبالتالي تقليص فاتورة الاستيراد، كما شدد على الاستمرار في تقديم منتجات ذات جودة.