السبت 11 مايو 2024

ضرورة تحسيس المواطنين بمخاطر التهديدات التي تتربص بالجزائر

تحسيس

دعوات لتحسيس المواطنين بمخاطر التهديدات التي تتربص بالجزائر بفعل دسائس ومخططات ومؤامرات قوى الشر

ⓒ ح.م
  • أطراف حاولت استغلال فشل المنتخب الوطني بكأس إفريقيا لزرع الفتنة

أكد الأمين العام التجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي، على ضرورة تحسيس المواطنين “بمخاطر التهديدات التي تتربص بالجزائر، بفعل دسائس ومخططات ومؤامرات قوى الشر التي تستهدف أمن الجزائر واستقرارها”.

ودعا الأمين العام للأرندي مصطفى ياحي خلال تجمع شعبي بولاية الجلفة، السبت، الشركاء السياسيين إلى “تحسيس الشباب الذي يُعتبر العنصر الأكثر استهدافا من قبل قوى الشر، وأن لا نتركه فريسة سهلة لشبكات التواصل الاجتماعي التي تزرع السموم والفتن، المدعومة والموجهة من تلك القوى التي تستهدف أمن الجزائر”

وطالب ياحي، الطبقة السياسية إلى الوقوف بحزم في هذا التوقيت الحساس الذي يشهد العالم فيه متغيرات جيوسياسية جد معقدة، وتهديدات أمنية على طول الحدود الجزائرية، للمساهمة أكثر وبفعالية في تمتين الجبهة الداخلية والمحافظة ودعم جهود المؤسسات الأمنية، وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي، وكذا مجهودات الدبلوماسية الجزائرية من أجل صد كل المحاولات التي تستهدف أمننا القومي”.

وتطرق الأمين العام  للأرندي، حول محاولة بعض الأطراف استغلال فشل المنتخب الوطني في كأس إفريقيا قائلا: “لقد لاحظنا في الأسابيع الأخيرة وبكل أسف، أن بعض الأطراف حولت مسألة إخفاق المنتخب الوطني لكرة القدم في بطولة أمم إفريقيا، إلى قضية رأي عام، استغلتها بعض الجهات المعروفة بعدائها للجزائر، من خلال نشر معلومات وأخبار مغلوطة وكاذبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل إثارة الفتنة بين الجزائريين”.

وشدد المسؤول ذاته، على أنه “من واجبنا كحزب سياسي قوي وفاعل في الساحة الوطنية أن ندعو وسائل الإعلام الجزائرية والصحفيين إلى الحيطة والحذر وعدم الانسياق خلف تلك المعلومات المغلوطة، والتقيد بالقواعد المهنية في التعاطي مع هكذا مواضيع ذات الاهتمام الواسع، لما لها من تداعيات على أمننا القومي وعلى علاقاتنا مع الدول”.

كما طالب ياحي، الشركاء السياسيين في الأغلبية الرئاسية والمعارضة، إلى الابتعاد عن الخطابات التي وصفها بـ “غير المسؤولة والتشاؤمية والمحبطة للمواطن والمُثبطة لعزيمته وإرادته” في هذه الظروف الجيوسياسية الملتهبة.

وأكد المتحدث ذاته، أن الطبقة السياسية مدعوة إلى لعب دور أساسي داخل المجتمع في تحسيس المواطنين وتوعيتهم بالمكاسب المحققة في السنوات الأخيرة، وضرورة تثمينها والارتكاز عليها لتحقيق مكاسب أخرى في مسار بناء الجزائر التي تحتاج إلى كل أبنائها بدون إقصاء.

كما تطرق ياحي إلى زيارة رئيس الجمهورية عبد الجميد تبون إلى ولاية الجلفة، واصفا إياها بـ”المُنعرج الحاسم” ليس فحسب لدفع التنمية المحلية والارتقاء بها، بل يجعل منها ولاية فاعلة في الإستراتيجية الاقتصادية الوطنية للدولة الجزائرية من خلال تسجيل مشاريع كبرى ذات بعد استراتيجي، وخاصة ما تعلق بالأمن الغذائي للجزائر ضمن رؤية اقتصادية طويلة المدى.

وأضاف ياحي” البرنامج التكميلي غير المسبوق في تاريخ الجزائر الذي خصصه رئيس الجمهورية للولاية، والذي بلغ غلافه ما يقارب 1 مليار دولار، سيغير حتما وجه المدينة، وسيمس جميع مناحي الحياة الاجتماعية للمواطنين، كالشغل والصحة والتربية والتعليم وغيرها”- على حد تعبيره-.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top