الأربعاء 15 مايو 2024

تعقد من 10 إلى 19 جانفي 2017 : ندوة محكمة للدورة التاسعة من مهرجان المسرح العربي بعنابة

ⓒ 20849-9485

فاز الكاتب محمد مستجاب بجائزة الهيئة العربية للمسرح في “تأليف النص المسرحي الموجة للأطفال” للعام 2016، حيث نظمت الهيئة العربية للمسرح مطلع شهر فيفري 2016 ضمن برنامج عملها السنوي الثابت، مسابقة تأليف النص المسرحي بشقيها، النص الوجه للأطفال والنص الموجه للكبار للعام 2016، ضمن حزمة من الضوابط التي تضمنها الإعلان، وتلقت الهيئة عدداً كبيراً من المشاركات، تأهل منها مائة وسبعة وخمسون نصاً في مسابقة التأليف الموجه للأطفال، فيما تأهل مائة وواحد وخمسون نصاً في مسابقة تأليف النص الموجه للكبار.

النصوص التي انطبقت عليها شروط المشاركة كانت محط تقويم وتحكيم بين يدي لجنتين تم تشكيلهما لهذه المهمة، حيث يعمل كل عضو بمعزل عن العضوين الآخرين ودون معرفتهما أيضاً، ضماناً لحرية كل عضو في وضع تقييماته دون التأثر أو التأثير، وتقوم الأمانة العامة باستخراج معدلات التحكيم وإعلان النتائج بناء عليها.

هذا وكانت الهيئة العربية للمسرح قد أعلنت قائمة الأعمال التي احتلت المراكز العشرين الأفضل يوم 22 أكتوبر 2016، وها هي اليوم تعلن عن النصوص التي احتلت المراتب الثلاث الأفضل في المسابقتين منوهة إلى أن الحسم في ترتيب الأفضليات لمعرفة تراتبية النص الأول والثاني والثالث سيكون خلال ندوة محكمة تنظم ضمن أعمال المؤتمر الفكري للدورة التاسعة من مهرجان المسرح العربي – دورة عز الدين مجوبي- التي تعقد في الجزائر من 10 إلى 19 جانفي 2017، بحضور كتاب النصوص وأعضاء لجنتي التحكيم المسابقين وجمهرة من النقاد والمسرحيين العرب، وتشكل هذه الخطوة خطوة غير مسبوقة في مجال المسابقات العربية، سعياً من الهيئة إلى مزيد من الشفافية والعدالة، ومن جانب آخر تشير الهيئة أن ترتيب النصوص المعلن عنه هنا لا يتبع تقييمها التراتبي بل يتبع ترتيبها الأبجدي، حيث سيكون قول الفصل في تراتبيتها خلال الندوة المحكمة التي أشرنا إليها.

 

مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال

 

احتلت أربع نصوص المراتب الثلاث الأفضل، و هذه النصوص هي: جحا ديجيتال، للجزائرية  كنزة مباركى، و”دَارِيْن تبْحَثُ عَنْ وطن” للسوري مصطفي محمد عبد الفتاح، وصفر واحد للجزائري دحو فروج، وصورة سيلفي لمحمد محمد أحمد مستجاب، ومسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للكبار، احتلت خمس نصوص المراتب الثلاث الأفضل، وهذه النصوص هي: “أريد رأسي” لسعيد حامد شحاته، وآلهة العرب لليبي البوصيري عبدالله، وزمن اليباب للأردني هزاع ضامن البراري، وغائب لا يعود للمصري محمود محمد القليني، ومصرايم للمصري أسامة عبد الفتاح نور الدين

 

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top