الأربعاء 15 مايو 2024

إثر إهانتها بعد مشاركتها في قرطاج السينمائي، الفنانة بهية راشدي: "جيراننا التونسيون أهانونا ولم يحترموننا

ⓒ 20846-2942

وعبرت مساء أول أمس السبت الفنانة بهية راشدي عقب اختتام أيام قرطاج السينمائية عن استيائها الشديد وغضبها حيال طريقة تعامل منظمي أيام قرطاج السينمائية مع الوفد الجزائري، حيث صرحت سيدة الشاشة الجزائرية التي لم تتمالك نفسها عن البكاء، في مقطع فيديو تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، “جيراننا التونسيون أهانونا ولم ينظروا إلينا مجرد نظرة احترام وكأننا لا نملك ثقافة أو سينما”، كما وجهت كلامها للمنظمين التونسيين قائلة “لا نقبل الإهانة من أي طرف” مضيفة “تدعون أنّنا جيرانكم في حين أنكم تهينون النخبة الجزائرية، خسارتكم” مشيرة إلى أنّها ندمت إثر مشاركتها في التظاهرة وتكبّد عناء القدوم إلى تونس.

من جهته، قام وزير الشؤون الثقافية  التونسي محمد زين العابدين بالاتصال بالفنانة الجزائرية بهية راشدي، بعدما اعتبرته إهانة للوفد الجزائري الذي حضر فعاليات أيام قرطاج السينمائية، كما تم تنظيم لقاء بينهما أمس الأحد، وأكدت وزارة الشؤون الثقافية التونسية في بلاغ لها أمس الأحد، أن للفنانين الجزائريين مكانة كبرى ومنزلة رفيعة في بلدهم تونس ويحظون بكل التقدير والاحترام، ودعت الوزارة الجهة المنظمة لأيام قرطاج السينمائية إلى تحمل المسؤولية التنظيمية وتقديم الاعتذار الصريح عن مواطن الإخلال.

هذا واكتسح مقطع فيديو الممثلة الجزائرية بهية راشدي عقب اختتام أيام قرطاج السينمائية وهي باكية على خلفية الإهانة التي تعرض لها الوفد الجزائري في هذه التظاهرة الصفحات الأولى لعدّة مواقع جزائرية، كما أثار موجة من الانتقادات للجنة تنظيم هذا المهرجان العريق، وتناولت عدّة مواقع جزائرية وعالمية الفيديو الذي ظهرت فيه الممثلة بهية راشدي وهي تبكي متأثرة بما اعتبرته إهانة لشخصها وللوفد الجزائري وبلدها ككل، ولم تقتصر موجة الانتقادات على المواقع الإخبارية حيث تعاطفت عدّة شخصيات من الساحة الفنية الجزائرية مع الممثلة القديرة بهية راشدي واعتبروا أن ما وقع مهين، في حين لام آخرون على موقف الفنانة بهية راشدي التي اعتبرت أنّه كان من الأجدر انسحابها منذ البداية بدل الظهور بدموع الذل.

وجدير بالذّكر أنّ الفنانة بهية راشدي التي حازت على لقب أفضل ممثلة عربية بمهرجان قرطاج في تونس سنة 2005، واحدة من أبرز الوجوه السينمائية والفنية الجزائرية ولدت بالجزائر العاصمة في 1948، وشاركت في العديد من الأفلام وكانت أغلب مشاركاتها تلفزيونية وتنوعت أفلامها بين التاريخية والدينية وأخرى اجتماعية.

 

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top