الأربعاء 15 مايو 2024

عرفانا ببصمته في السياسة والأدب: وزارة الثقافة تكرم الفقيد بوعلام بسايح

ⓒ 20791-1417

نظمت وزارة الثقافة حفل تكريم ما بعد الوفاة لبوعلام بسايح، بمناسبة الطبعة الـ21 للصالون الدولي للكتاب بالجزائر، وتميز حفل التكريم الذي كان أمسية أول أمس الجمعة، بتقديم شهادات حول حياة رجل الدولة والأدب الذي وافته المنية في شهر جويلية الماضي، عن عمر ناهز 82 سنة، والذي ترك بصمته في الحياة السياسية والثقافية الجزائرية على مدى أكثر من خمسين سنة.
وأبرز وزير الثقافة عز الدين ميهوبي في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، مسار رجل الأدب الذي خدم -كما قال- ثقافة الجزائر وتاريخها وهويتها “بعيدا عن كل الخلافات السياسية واللغوية”، وأضاف الوزير، أن الفقيد اهتم بالتاريخ والأدب والشعر من منطلق مبادئ  وقيم سندها تاريخ وهوية جزائريين “وحيدين”.
ومن جهته تطرق دحو ولد قابلية الوزير السابق ورفيق درب بوعلام بسايح، إلى تولي الفقيد وزارة التسليح والاتصالات العامة (1958-1962)، حيث كان كلف أساسا بتحرير أول نشرة لإذاعة “صوت العرب” أثناء حرب التحرير، كما وصف إبراهيم رماني مدير الدراسات والأبحاث بالمجلس الدستوري، الذي ترأسه الفقيد ما بين 2005 و 2012 مسار بوعلام بالسايح بـ”الاستثنائي”، وحضر حفل التكريم هذا عدد من الشخصيات الوطنية منها وزير الشؤون المغاربية و الاتحاد الإفريقي و جامعة الدول العربية عبد القادر مساهل، ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى عبد الله غلام الله، والمستشارين برئاسة الجمهورية محمد علي بوغازي و سعد الدين نويوات، وقدمت بهذه المناسبة لعائلة الفقيد شهادة شرفية وصورة كبير له، كما كان بوعلام بسايح وهو من مواليد 1930، مترجما وشاعرا وكاتب عدة مؤلفات منها ديوان شعري يحمل عنوان “الجزائر الجميلة الثائرة من يوغرطة إلى نوفمبر”، ووشحه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top