الأربعاء 15 مايو 2024

في رابع أيام معرض الجزائر الدولي للكتاب في دورته الـ31 : الجزائريون يقبلون على روايات إحسان عبد القدوس ونجيب محفوظ

ⓒ 20724-6476

في رابع أيام معرض الجزائر الدولي للكتاب في دورته الـ31، توافد على المعرض العديد من محبي الثقافة والقراءة لشراء مختلف الكتب المنوعة، وقام “اليوم السابع” بالتجول داخل أروقة معرض الجزائر لمعرفة أبرز الكتب التي يقبل عليها الشعب الجزائري.

وخلال جولتنا داخل المعرض أكد عدد من الناشرين أن الشعب الجزائري يحرص على اقتناء روايات الكاتب الكبير نجيب محفوظ، وإحسان عبد القدوس، بالإضافة لكتب الداعية الإسلامي مصطفى حسنى، حيث حقق كتاب “عيش اللحظة” نسبة مبيعات مرتفعة من قبل القراء الجزائريين، حيث أشار الناشرين إلى أن الدعاية الإسلامي له شعبية كبيرة بالجزائر، وأوضح الناشرون أن ما يميز معرض الكتاب الجزائري في هذه الدورة الحادية والثلاثين الإقبال الشديد على الكتب الثقافية العامة على غير العادة، فكان في السنوات الماضية كانت نسبة الإقبال على الكتب الإسلامية الوسطى، كما أن هناك نسبة كبيرة على اقتناء كتب الأطفال، وما يميز المعرض تواجد مختلف للكتاب العرب في المعرض، حيث يتم تنظيم حفلات توقيع لهم، ويلتقون بعض الصور التذكارية مع الجمهور مثلما حدث مع الكاتب الكبير محمد سلماوي.

هذا وكان حلمي النمنم وزير الثقافة المصري، يرافقه الدكتور عزالدين مبهوبى، وزير الثقافة الجزائري، معرض الجزائر الدولي للكتاب، حيث تجولا بجناح وزارة الثقافة المصرية وجناح وزارة الثقافة الجزائرية ودور النشر المصرية المشاركة، وعدد من دور النشر العربية، وقال النمنم، خلال ندوة اللقاء الفكري، التي تقام في الجناح المصري، إنه سعيد بتواجد أكثر من 50 دولة مشاركة في معرض الجزائر الدولي للكتاب، مضيفا أن وجود مصر في المعرض أمر طبيعى، ووجودنا كضيف شرف للمعرض يمثل دعوة كريمة من الشاعر عز الدين ميهوبي، وأوضح “النمنم”، أن مشاركة مصر في معرض الجزائر مشاركة فعالة مليئة بالزخم الثقافي، مشيراً إلى أنه سعيد بقبول دعوة الجزائر بأن تكون ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب في عام 2018، حيث إن وزارة الثقافة المصرية تقوم على التجهيزات والتحضيرات للمعرض من الآن، وأشار “النمنم”، إلى أنه توصل مع الدكتور ممدوح دماطى وزير الآثار السابق، لإنشاء لجان للبحث الأثري بين البلدين، حيث إن هناك تاريخ بين البلدين يعود لقرون عديدة، فمن المعروف أن العلاقة بين مصر والجزائر نشأت فى ثورة الجزائر، وهذا صحيح ولكن هناك علاقات قوية قديمة جدا من العصر الروماني والفرعوني، لافتا إلى أن هناك تواصلا مع  الوزير الثقافي الجزائري في أمور ثقافية أخرى بين البلدين.

ومن جانبه، قال وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، إن مصر ليست ضيف شرف بل هي صاحبة بيت، وهذا يرجع إلى أن مصر دائما تشارك في كل دورات الصالون، مشيرا إلى أن البرنامج المصري في المعرض ثرى لما فيه من ندوات ثقافية وأفلام سينمائية مليئة بالمعلومات الثقافية المنوعة، مضيفا أنه في أثناء زيارته لمصر لتجديد الخطاب الثقافي عمل على كيفية تعزيز جسور الثقافة بين البلدين، ولفت “ميهوبى”، إلى أنه يريد أن تستفيد الجزائر من تجربة مصر في الحفريات والتنقيب، وهذا يرجع إلى أننا بحاجة إلى اكتشافات جديدة ودراسات عميقة.

 

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top