الأربعاء 15 مايو 2024

معرض الجزائر للكتاب: منع 131 كتاب لتوجهاتها المتطرفة وتطاولها على الديانات

ⓒ 20692-8966

أعلن صالون الجزائر الدولي للكتاب في دورته الـ21، الذي تم افتتاحه يوم الأربعاء الماضي، أنه تم منع 131 كتابا، من المعرض، وقال حمودي مسعودي، محافظ المعرض، إن منع هذه الكتب يعود لمضامينها المتطرفة التي تمجد الإرهاب، ومنها مؤلفات تتطاول على الديانة الإسلامية أو بقية الديانات، وهناك كذلك كتب منعت لتمجيدها الاستعمار الفرنسي الذي تبغضه الجزائر.

ويأتي حديث مسعودي بعد إعلان وزارة الشؤون الإسلامية منعها تداول أي كتب لـ”الطوائف الدخيلة على المجتمع الجزائري”، ومنها الكتب الشيعية والمتعلقة بالطائفة الأحمدية، وكان أحسين مرموي، رئيس لجنة القراءة في وزارة الثقافة، قد صرح قبل أيام أن مصادرة الكتب الممنوعة لا يتعلق برقابة أو منع، بل بإجراءات وقائية ينظمها القانون الجزائري في مادته الثانية الذي يجرّم تداول مؤلفات تتعارض مع الدستور الجزائري والإسلام وبقية الأديان، وترّوج للدعايات الإرهابية أو تمجد الاستعمار والعنصرية، وتحتفي الجزائر في هذه الدورة بجمهورية مصر العربية، ضيفة هذا العام، وقال وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، أن الجزائر ترغب في تعزيز العلاقات الثقافية بينها وبين مصر، خاصة في مجال النشر والسينما زيادة على تعاون في مجال الآثار، بأن يزور خبير مصري أهرامات ولاية تيارت ويعد كتابًا حولها.
هذا وأكد مسعودي، على أن لجنة القراءة ستواصل عملها طيلة أيام المعرض وستستمر مراقبة دور النشر المشاركة، مضيفا أنه تم مخاطبة الناشرين على أنه يمنع منعا باتا حسب القانون الداخلي أن توضع الكتب وعلى رأسها المصحف الشريف على الأرض، وأشار مسعودي، إلى أن الرقابة ستكون صارمة لتسجيل أي تجاوزات مثلما حدث في السنوات الماضية.. 40 عونا من شركة خاصة سيسهرون لمراقبة جميع الأجنحة إضافة إلى 50 عونا من الجمارك الذين يشددون الحراسة على أبواب المعرض”، وهو ما أفشل العام الماضي محاولة بيع بالجملة لدار نشر، ومنعت نفس الدار من المشاركة هذه السنة ـ ويقصد ـ دار الرشيد السورية التي شمعتها إدارة المعرض جناحها العام الماضي، وقال حميدو مسعودي، إن المحافظة سجلت تضخيما للفواتير من طرف الناشرين الأجانب الذين يستفيدون من حق التحويل في إطار ما حددته الدولة “6 ملايين دولار” أي “60 مليار سنتيم”، وقال موضحا “كل الناشرين الأجانب يقومون بعملية التحويل وفق ما يقدمون من وثائق ووفق ما يشاركون به من كتب، وليس من مصلحة أي ناشر أجنبي تضخيم الفاتورة، لأنه المتضرر الأكبر وعليه تم تحديد عدد العلب حسب مساحة الجناح.. 4 علب للمتر المربع أي 12 مترا مربعا تعادل 48 علبة.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top