أعلنت وزارة الثقافة، اليوم الأربعاء، عن تنظيم الندوة الوطنية الرسمية الأولى الخاصة بفكر “مالك بن نبي”، موضحة أن ذلك يأتي وفاءً للذّاكرة الثّقافيّة للجزائر وإحياءً لرموز التّفكير والثّقافة

وكشفت وزارة الثّقافة أن النّدوة الوطنيّة الأولى “مالك بن نبي”، ستتم باستضافة مُتدخّلين ومُحاضرين ودارسين لفكر ابن نبي، وذلك عبر التراب الوطنيّ كلّه، مفيدة أن جيل مالك بن نبي قدم الكثير باختيارهِ الخصوصيّة الثّقافيّة، ودفاعه عن الشّخصيّة الجزائريّة الأصيلة.

وقالت الوزارة إنه “من المهمّ أن نصغي لاسمٍ من الأسماء التي صنعت الاختلاف، وقدّمت المُساءلات للوقائع، واستشرفت بأدواتها المستقبل، وتركت إرثا كبيرا ما زال وهجه يضيء العقول”، مضيفة أن “مالك بن نبيّ رجل عابر للّحظات، ومن هذا الباب قرّرت وزارة الثّقافة والفنون، بتعليمة من الوزيرة مليكة بن دودة، أن يكون التعبير عن مكانة الرّاحل ابن نبيّ بقراءة منتجه ومعادلته في المسائل الرّاهنة، خاصّة ما تعلّق بالثّقافة وقضاياها”.