السبت 11 مايو 2024

حركة البناء تثمن وحدة الفصائل الفلسطينية الرافض الإعتداء على أراضي الضفة

ⓒ بن قرينة

ثمنت حركة البناء الوطني، وحدة الفصائل الفلسطينية، خاصة بين فتح وحماس، رفض الاعتداء على أراضي الضفة، داعية كل القوى والتيارات والنخب الفلسطينية إلى تفعيل التقارب والاستفادة من الموقف الموحد من أجل تقوية القرار والعمل الوطني لحماية أرض فلسطين.

وأوضحت الحركة عبر بيان، أطلعت “الإخبارية”، على نسخة منه، أنه تتابع ببالغ الانشغال والقلق تطورات الملف الفلسطيني إذ تجدد موقفها التاريخي الداعم للحق الفلسطيني والرافض لكل شكل من أشكال الاحتلال وتؤكد مبدئية وقوفها مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ومقاومته لكل أشكال تصفية قضيته وإنها مناسبة تسجل فيها الحركة.

وثمنت حركة البناء، وحدة الموقف الفلسطيني واجتماع فتح وحماس حول رفض الاعتداء على أراضي الضفة، داعية كل القوى والتيارات والنخب الفلسطينية إلى تفعيل التقارب والاستفادة من الموقف الموحد من أجل تقوية القرار والعمل الوطني لحماية أرض فلسطين وقيادة شعبها لتجديد النضال والانتفاضة، فالحقوق تؤخذ غلابا وما ضاع حق وراءه مطالب.

كما رفضت الحركة حالة الانخراط القطيعي في مشاريع التطبيع المختلفة والتمسك بالموقف الجزائري الحر الرسمي والشعبي المؤكد على دعم فلسطين ظالمةً أو مظلومة واستمرار التضامن مع شعبها في كل الظروف وتجديد موقف الممانعة والرفض لسياسة الأمر الواقع التي يمارسها الاحتلال وإدارة ترامب المؤيدة له.

وإستنكرت التواطؤ المشبوه لقوى دولية مع الكيان المحتل في تجاوز الشرعية الدولية وقراراتها الأممية ودعم الاستعمار الصهيوني في الاعتداء على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة و الاغتصاب المتكرر لأراضيه، مؤكدة وقوفها المستمر مع الشعب الفلسطيني في رفضه لصفقة القرن وكل تبعاتها وانعكاساتها على المنطقة، وتمسكه بالقدس عاصمة لدولة فلسطين ووحدة أرض فلسطين وعدم التفريط في أي من الحقوق.

كما أشادت بالهبة العالمية الرافضة لخطة الضم التي بفضلها سجل الاحتلال تراجعه عن موعد الضم، وهزيمته السياسية أمام إرادة شعبنا في فلسطين ومقاومته الشريفة، مما يؤكد الدور المركزي للشعوب والمقاومة في الضغط على سياسات ومشاريع الاحتلال خصوصا في ظل وحدة الموقف والقرار الفلسطيني.
ودعت حركة البناء الجامعة العربية و منظمة المؤتمر الاسلامي و مختلف المنظمات و كل أحرار العالم للتحرك العاجل في مختلف المحافل الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني و إتخاد ما من شأنه إيقاف مشروع الضم نهائيا .

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top