الخميس 12 سبتمبر 2024

مجلة الجيش: الجزائر تنتصر

مجلة الجيش

استعادة الشعب الجزائري ثقته في مؤسسات دولته وما تبعها من إنجازات نوعية في كل المجالات سيكون حافزًا قويًا خلال العهدة الرئاسية الجديدة للمواصلة على نهج التطور

ⓒ ح.م
  • الجيش الوطني الشعبي ساهم إلى جانب المصالح الأمنية الأخرى في إنجاح رئاسيات 7 سبتمبر

صدر، الأربعاء، العدد 734 من مجلة الجيش سبتمبر 2024، حيث أكدت المجلة الناطقة باسم الجيش الوطني الشعبي في افتتاحيتها التي خصصتها للحديث عن نجاح رئاسيات 7 سبتمبر، على أن الجزائر حققت انتصارًا جديدًا في ترسيخ المسار الديمقراطي.

وجاء في افتتاحية المجلة، أن الجزائر مرة أخرى حقق انتصارًا جديدًا على نهج ترسيخ المسار الديمقراطي، بعد النجاح الباهر الذي ميز الانتخابات الرئاسية المسبقة التي جرت يوم 7 سبتمبر 2024، وتُوِّجت بتجديد الثقة في رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون لعهدة رئاسية ثانية، حيث قال الشعب الجزائري السيد كلمة الفصل بمنح صوته للسيد الرئيس لمواصلة مسار الإصلاحات العميقة والتدريجية التي باشرها خلال عهدته الرئاسية الأولى، والتي كانت حبلى بالإنجازات.

وأوضحت الافتتاحية، أن الجيش الوطني الشعبي قد ساهم إلى جانب المصالح الأمنية الأخرى، في إنجاح هذا الموعد الانتخابي الهام، من خلال تأمين العملية الانتخابية وتوفير جميع الظروف الملائمة التي مكنت الشعب الجزائري في كل ربوع الوطن، من التعبير عن رأيه الحر في جو من الطمأنينة والهدوء والسلم. هذا السلم الذي ينعم به وطننا والذي ترسخ نهائيًا، سيُسهم بلا شك في تمكين البلاد من مواجهة تحديات كبيرة في المرحلة المقبلة، ضمن إستراتيجية طموحة لتحقيق النهضة والتنمية الوطنية الشاملة التي تملك بلادنا كل المقومات لإنجاحها في كنف الأمن والاستقرار.

وتابعت مجلة الجيش، إن هذا النجاح “يفتح المجال واسعًا لتحقيق آمال وطموحات الشعب الجزائري في النهوض بكافة القطاعات، وذلك بفضل تضافر جهود جميع أبناء الجزائر وتكاتفهم ووعيهم بالمخاطر التي قد تواجهنا بفعل التقلبات والاضطرابات الإقليمية والدولية، ومن ثم الاصطفاف وراء قيادة البلاد ورص الصفوف حتى تبقى الجزائر على الدوام عصية أمام أي محاولة لاستهدافها وكبح نهضتها وتقدمها والأكيد أن استعادة الشعب الجزائري ثقته في مؤسسات دولته وما تبعها من إنجازات نوعية في كل المجالات دون استثناء سيكون حافزًا قويًا خلال العهدة الرئاسية الجديدة للمواصلة على نهج التطور والازدهار وكسب المزيد من الرهانات التي سترفع من مكانة بلادنا كدولة صاعدة”.

وأردفت افتتاحية مجلة الجيش، “إن هذه الطموحات والأهداف المشروعة ستجد طريقها للتجسيد في ظل وجود إرادة حقيقية وصادقة، من خلال العمل بإخلاص وتفان لأجل المصلحة العليا للوطن، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، حيث تبقى بلادنا وفية لمبادئها الراسخة المستمدة من قيم ثورتنا المجيدة، الداعمة لقضايا التحرر العادلة، وعلى رأسها القضيتين الفلسطينية والصحراوية”.

واستشهدت الافتتاحية حول هذه النقطة الأخيرة بما “قد عبر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عن هذا التوجه بعبارات بالغة الدقة والمعنى، في رسالته بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثانية والستين لعيد الاستقلال، قائلا: +لم يكن خافيًا أن المرحلة التي قطعناها كانت محفوفة بالتحديات سواء ما تعلق بمعالجة الملفات الداخلية أو وضعية المقام الذي يليق بصورة الجزائر في الخارج، ولكن صدق النوايا وعزيمة الرجال واستشعار شرف المهمة، كان دومًا يبشر بالانتصار رغم حدة العوائق. نعم، لقد انتصرت الجزائر، انتصرت وهي تسترد إلى حضن أبنائها وشرف اسمها وهرم مقامها، انتصرت الجزائر في إعادة الثقة بغد أفضل، انتصرت في إعادة تماسك اللحمة الوطنية، انتصرت في إحياء الأمل، انتصرت في الإنعاش الاقتصادي، انتصرت في النهوض بالطبقات الهشة واكتساب ثقة الشابات والشبان، انتصرت في رسم الصورة التي تليق بالجزائر على المستويين الإقليمي والدولي+”.

شارك برأيك

ما هي أولويات الرئيس تبون خلال العهدة الثانية؟

scroll top