السبت 18 مايو 2024

ولد قابلية: حان الوقت لفتح أرشيف الثورة وتبيان الحقائق التاريخية

ⓒ 3088-9986

 

كشف رئيس الجمعية الوطنية لمجاهدي التسليح و الاتصالات العامة “مالغ”، دحو ولد قابلية أنه حان وقت فتح ورشة كبيرة لأرشيف الثورة التحريريو، وقال خلال تنشيطه لمنتدى الذاكرة للأمن الوطني بتيبازة حول أهمية أرشيف الثورة في كتابة لتاريخ بمناسبة الذكرى الـ53 لاسترجاع السيادة بحضور أعضاء من الحكومة  والمدير العام لجهاز الشرطة ومجموعة من المجاهدين والمؤرخين أن محتوى مئات الكتب التاريخية التي أطلع عليها عديمة الفائدة حيث استندت لمصادر ضعيفة، وتابع ولد قابلية أتكلم عن هذا الموضوع لأول مرة، لأنه حان الوقت لفتح الأرشيف وتبيان الحقائق التاريخية بخصوص عديد القضايا التي ما تزال تثير جدلا واسعا وإزالة الغموض واللبس مشددا من جهة أخرى على دور المؤرخين المتخصصين من خلال كتابات موضوعية، وأعلن ولد قابلية في السياق عن عديد الحقائق التاريخية المتعلقة بالثورة الجزائرية بالوثائق، مبرزا من جهة أخرى دور جمعيته في رد الاعتبار لعديد الجزائريين الذين تعاونوا بقوة مع الثورة بينما كانوا يشغلون مناصب عليا في المؤسسات الفرنسية.

ومن جهة أخرى، فند بالمناسبة بعض الروايات التي تزعم أن الرئيس الفرنسي آنذاك شارل ديغول منح الاستقلال للجزائر داعيا للإطلاع على تسجيلات مفاوضات إيفيان التي أكدت صمود قيادة الثورة بخصوص الاستقلال والسيادة والوحدة خلال كل مراحل المفاوضات.

وكشف عن رسالة بعث بها ديغول للمفاوضين الفرنسيين عندما اشتدت الأزمة داخل البيت الفرنسي وأزمة الجنرالات حيث طلب منهم بالحرف الواحد التنازل عن كل شيء إلا عن شرف فرنسا، وتحدث السيد ولد قابلية عن عدة مهمات لإبراز دور المالغ في اختراق الديوان الرئاسي الفرنسي وعديد المؤسسات السيادية الفرنسية من خلال أصدقاء فرنسيين أو جزائريين تمكن إطارات المالغ من تجنيدهم لجانب الثورة، وبفضل حنكة إطارات المالغ الذين بلغ عددهم آنذاك 250 عنصرا، يواصل وزير الداخلية الأسبق ساهمنا في دخول 16650 طنا من الأسلحة للثوار عبر الحدود التونسية و8000 طن أخرى عبر الحدود المغربية رغم العراقيل و الضغوطات التي وجهتنا وقتها.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top