الرئيس يلتقي الأحزاب لحوار وطني الأول من نوعه

رئيس الجمهورية عبد المجيد تبونيدعو كافة الأحزاب الممثلة في المجالس المنتخبة لحوار وطني هو الأول من نوعه
ⓒ ح.م- بن قرينة يثمن دعوة رئيس الجمهورية ويؤكد أنها ستجيبُ على تساؤلات الشارع

كشف رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، عن دعوة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، كافة الأحزاب الممثلة في المجالس المنتخبة لحوار وطني هو الأول من نوعه وذلك يوم الثلاثاء المقبل.
وأوضح بن قرينة، الجمعة، في تجمع طلابي بمقر الحرب بالشراقة، بمناسبة ذكرى يوم الطالب 19 ماي 1956، قائلا: “لقد دُعينا من طرف رئيس الجمهورية يوم الثلاثاء القادم إلى لقاء سياسي مع بقية الأحزاب الممثلة في المجالس الوطنية والمحلية للحوار والتشاور حول قضايا الوطن، وإننا إذ نثمن الدعوة إلى هذا اللقاء الذي نعتبره خطوة متقدمة، ستجيبُ على تساؤلات الشارع حول العلاقة بين الأحزاب والرئاسة”.
وأضاف بن قرينة، ستعطي الدليل للمتابعين السياسيين على مستوى التقدم في؛ التلاحم الوطني، والحوار الوطني، والتشاور الوطني، إنه لقاء سيسهم في تأمين الديمقراطية، وتوسيع المشاركة، والحرص على التعاون من أجل الجزائر، مشددا أن التلاحم اليوم يكتسي أهمية بالغة، ويجب أن يستمر فلا يجب إن يتعكر بالمزاج الانتخابي ولا بالتنافسية المشروعة .
وأضاف بن قرينة، “إنما يكون مثل هذا الحوار مدعاةً للحرص على مستقبل الوطن في ظل المحبة والاخوة، وفي ظل الجزائر الجديدة التي نتمنى أن نسهم جميعا في بنائها وتأمين مستقبلها” -على حد تعبيره-.
ونوه المتحدث في معرض حديثه، إلى أن ذكرى يوم الطالب التي اضطرتنا كثافةُ البرامج المسطرة أن نحييها اليوم في العاصمة، لأننا غدا سنكون في ولاية تيممون، في تجمع شعبي آخر حول الاستحقاق الرئاسي.
وأضاف بن قرينة، “وإنها لذكرى عزيزة على قلوبنا نستذكر من خلالها نضالات الطلبة الجزائريين في الثورة التحريرية المباركة، حين أخذوا زمام المبادرة في الوقت المناسب باعتبارهم نخبةً مفكرةً قررت تفضيل أولوية تحمل أعباء تحرير الوطن على أولوية التحصيل العلمي”.
كما أكد رئيس حركة البناء أن الجامعة هي المؤسسةُ المؤهلةُ لقيادة التنمية الشاملة في بلادنا، ولذلك ينبغي أن تتعزز علاقات جامعاتنا حتى تكون مؤهلةً كذلك لمواجهة التحديات الامنية والسياسية والاقتصادية والثقافية والمجتمعية التي تواجه الأمة الجزائرية.