كشفت وزيرة التربية نورية بن غبريط، أن نسبة النجاح في امتحان شهادة التعليم المتوسط  “دورة جوان 2015” قدرت على المستوى الوطني  بـ 53.97 بالمائة،  فيما لم يتمكن 243 ألف و447 تلميذ من النجاح، كما كشف الوزيرة عن 3 حلول لإنقاذ مصيرهم الدراسي.

وحسب الأرقام التي صدرت عن وزارة التربية فإنه بلغ العدد الإجمالي للناجحين في هذا الامتحان الوطني الذي جرى في الفترة  من 14 إلى 16 جوان المنصرم 392. 285 مترشح من بين 839 . 528 مترشح، حضروا الاختبارات، وقد بلغت نسبة النجاح لدى فئة البنات 61.53 بالمائة، مقابل 45.69 بالمائة عند المترشحين الذكور.

وأحصى الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات هذا العام 374 . 534 مترشح مسجل حيث انخفض عدد المترشحين لإجراء هذا الامتحان بنسبة 9.12  بالمائة أي 468 . 49 مترشح، مقارنة بالسنة الماضية التي قدر العدد الإجمالي للمترشحين فيها بـ 509 . 591 مترشحا، – يضيف الديوان- الذي أكد  أن نسبة النجاح في امتحان شهادة التعليم المتوسط بلغت السنة الفارطة 59.54 بالمائة، فيما وصلت سنة 2012 إلى 72.10 بالمائة، وهي أعلى نسبة نجاح خلال الخمس سنوات الأخيرة.

هذا فيما أعطت وزيرة التربية نورية بن غبريط 3 حلول  لفائدة الراسبين في شهادة “البيام”، وقالت في بيان لها أن أي مترشح حقق أقل من 10 / 20 ، عليه أن يختار من بين ثلاثة حلول، وهي أن يعيد السنة الرابعة متوسط إذا كان سنه لا يتجاوز 16 سنة، أم يسجل في الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد أو في التعليم والتكوين المهنيين، وذكرت وزارة التربية الوطنية بالإجراءات الخاصة بالانتقال إلى السنة الأولى ثانوي، وذلك عقب الإعلان الرسمي لنتائج امتحان شهادة التعليم المتوسط والتي قدرت هذا العام 53.97 بالمائة، مؤكدة أن الانتقال إلى السنة الأولى ثانوي يتم عن طريق نجاح التلميذ في الامتحان بعد تحصله على معدل قبول أكبر أو يساوي 10/ 20، مما يسمح له “تلقائيا” بالذهاب إلى السنة الأولى ثانوي.

وأضافت الوزيرة أنه يمكن للتلميذ الذي لم ينجح في امتحان شهادة التعليم المتوسط والمتحصل على معدل أصغر من 10/ 20، الانتقال إلى السنة الأولى ثانوي باحتساب معدل القبول أي معدل السنة الرابعة متوسط زائد معدل الامتحان تقسيم 2، وبخصوص كيفية توجيه التلاميذ الناجحين تم التأكيد إلى أن التوجيه إلى الجذع المشترك علوم وتكنولوجيا أو الجذع المشترك آداب يتم بناء على رغبة التلميذ ونتائج السنة الرابعة متوسط، فيما تستند عملية التوجيه على ترتيب التلميذ في مجموعة التوجيه الخاصة بالجذع المشترك المرغوب فيه واقتراحات الأساتذة ومستشار التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني إضافة إلى عامل توفر الأماكن البيداغوجية في الثانويات، وكانت أعلى نسبة في ولاية سوق أهراس حيث بلغت 67.88 %، وهذا قبل أن تحقق ولاية تمنراسنت ذيل الترتيب للسنة الماضية  على التوالي بنسبة لم تتجاوز 19 بالمائة، حيث واصل  هذا الولاية تذيل ترتيب الولايات في شهادة التعليم المتوسط، بنسبة نجاح 18.58% وهي تقريبا نفس نسبة نجاح العام الماضي، حيث أن 9 متوسطات لم تستطيع تحقيق نسبة نجاح تتجاوز 10%، بينما كل متوسطات الولاية حققت نسب نجاح اقل من 50 بالمائة ما عدا متوسطة واحدة هي متوسطة فندو بوجمعة بتيسمسيلت.

وأضافت الوزارة أن ما ميز نتائج “البيام” لدورة جوان 2015، هو تسجيل ارتفاع في معدلات المتحصلين على الشهادة، حيث كانت هناك عدة معدلات ممتازة، حيث كان أعلى نسبة للتلميذة  بريوة لين، بعدما تحصلت على معدل 19.92 في شهادة التعليم المتوسط، والمعدلات الممتازة نفسها تحصل عليها كثيرون في كل ولاية حتى منها الجنوبية، وهو ما ثمنته الوزارة التي أكدت أن هناك تحسنا في النوعية على حساب الكمية.