شدد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، اليوم، لعدم جعل أزمة كوفيد19 مبررا لتقييد الحريات خاصة حرية التجمع والصحافة، داعيا في السياق ذاته إلى ضرورة المحاربة الشرسة لخطاب الكراهية.

وأضاف المجلس في بيان له، بمناسبة اليوم الدولي للديمقراطية، أن التعديل الدستوري لسنة 2020، جعل من الديمقراطية الركيزة الأساسية للنظام السياسي والاجتماعي في الجزائر، وهو تلبية واضحة لنداء الجماهير في حراكها الأصيل والمبارك.

كما أكد المجلس بأن الجزائر أعطت من خلال الدستور لمفهوم الديمقراطية مكانا مركزيا في مسيرتها الدستورية والسياسية، كما أن بيان أول نوفمبر يجعل من الديمقراطية أول صفة للدولة التي يراد بناؤها بعد الحصول على الاستقلال الوطني.

وشدد المجلس على أن أزمة كوفيد يجب أن لا تكون سببا لتقييد الحريات خاصة حرية التجمع، التظاهر السلمي، حرية التعبير والصحافة وحرية إنشاء الجمعيات، نظرا لأن الحريات يجب أن تقيد فقط للضرورة القصوى ويجب أن يكون هناك تناسب بين التقييد والهدف المرجو منه، وأن يمارس ذلك تحت الرقابة الصارمة للقضاء.

وأكد على ضرورة المحاربة الشرسة لخطاب الكراهية والعنصرية والأخبار الكاذبة، وكذا حملات التغليط التي تمارس من طرف البعض على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، حفاظا على حرية التعبير الحقيقية ومن ثم الديمقراطية الحقة.