الجمعة 17 مايو 2024

شلل ببلديات البليدة …. محلات المواد الغذائية مغلقة وخدمات متوقفة!

ⓒ 7d3cc7575c
صحافية

شهدت مختلف بلديات ولاية البليدة شللا تاما باستثناء بعض المحلات التي قدمت الحد الأدنى من الخدمات. الشيء نفسه بالنسبة للخبازين بعد إعلان رئيس الجمهورية رسميا عن الحجر الصحي الكامل على الولاية لمدة 10 أيام مع إمكانية تمديده ووضع الحظر التجوال، حيث وجد السكان صعوبة كبيرة لاقتناء حاجياتهم من مواد غذائية، بالرغم من التصريحات التطمينية، في حين أكد رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين أنه سيتم فتح سوقي الجملة ببوفاريك وبوقارة أمام المموّنين أو توجيه مموّني سوقي بوفاريك وبوقارة إلى الأسواق.

دخل قرار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بخصوص تطبيق الحجر الصحي الكامل على ولاية البليدة، حيز التنفيذ حيث قامت فرق الدرك الوطني، منذ الساعات الأولى من صبيحة أمس، بتنصيب حواجز أمنية على مستوى مداخل ومخارج ولاية البليدة، تطبيقا لقرار مجلس الأمن الأعلى.

ومنعت فرق الدرك الوطني مرور كل المركبات والسيارات باستثناء تلك التي يحوز أصحابها على رخصة ممنوحة من طرف مصالح الدرك الوطني.

وبالرغم من أنه في بيان لرئاسة الجمهورية، مفاده أن الصيدليات ومحلات المواد الغذائية والأكشاك غير معنية بإجراءات الإغلاق المتخذة غير أنه شهدت أغلب بلديات ولاية البليدة إغلاق للصيدليات، الأكشاك، ومحلات المواد الغذائية، المخابز، ومكاتب البريد وغيرها من المراكز التي المواطن بحاجة إليها يوميا.

بالموازاة مع ذلك، عبر المواطنون في صفحات التواصل الاجتماعي الفايسبوك عن رفضهم لهكذا تصرفات حيث قال أحدهم إن الحجر الصحي غير مدروس، لا مراكز البريد مفتوحة لأجل نيل الزبائن لأجورهم، ولا مخابز مفتوحة، ناهيك عن نقص بعض محلات بيع المواد الغذائية.

وعبر المواطنون عن امتعاضهم الشديد لعدم تجسيد تعليمات المداومة من قبل الخبازين الذين ضربوا بتلك التوصيات والتحذير عرض الحائط، وأكد متصلون بـ”الإخبارية” أن جل المخابز لم تشتغل، ما حرمهم من اقتناء هذه المادة الضرورية.

وتساءل هؤلاء عن غياب أعوان الرقابة التابعين للمديرية المعنية، إذ من المفروض، حسب تصريحات المواطنين، أن يقوم هؤلاء الأعوان بدوريات من أجل الوقوف على مدى التطبيق الفعلي لتعليمة الرئيس لا أن تظل مجرد حبر على ورق.

وهي المشاهد نفسها التي تكررت في الكثير من البلديات، بحسب المواطنين، الذين سجلوا أيضا ندرة فظيعة في بعض المواد خاصة الحليب والخبز، إلى جانب الشلل التام لمختلف محلات المواد الغذائية.

وبدوره أكد رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين في بيان عاجل خاص بتموين ولاية البليدة بالخضر والفواكه أنه باشرت لجنة خاصّة ( متعدّدة الاطراف ) دراسة إمكانيّة العمل بأحد البديلين فتح سوقي الجملة ببوفاريك وبوقارة أمام المموّنين من الولايات المجاورة مع تحديد التوقيت وضبط الشروط أو إغلاق سوقي الجملة والسماح لتجّار التجزئة بالتموين من أسواق الجملة بالولايات المجاورة (الحطاطبة – الكاليتوس – خميس الخشنة) مع توجيه مموّني سوقي بوفاريك وبوقارة إلى هذه الأسواق.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top