أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، على أهمية الترقيات التي تستفيد منها هيئة التأطير البيداغوجي، مشددا على أن تحقيق الجودة في التعليم مرهون بتوفير أساتذة مؤهلين علميا لإنتاج المعرفة والعلوم والتجارب الميدانية.

وأضاف الوزير عبد الباقي بن زيان، في كلمة له خلال الإعلان عن نتائج الدورة الـ46 للجنة الجامعية الوطنية لترقية الأساتذة المحاضرين صنف “أ” إلى مصف أستاذ التعليم العالي، أن الترقيات التي تستفيد منها هيئة التأطير البيداغوجي في كل الميادين والفروع والتخصصات فرصة لترقية الأداء البيداغوجي والعلمي للجامعة الجزائرية.

وأوضح بن زيان بأن هذه الترقيات ستكون أيضا دعما للجامعة الجزائرية سواء فيما يتعلق بتحسين ترتيبها العالمي ومرئيتها ومقروئيتها أو فيما يتعلق بدعم التكوين والبحث العلمي من خلال ما تنتجه هذه النخب من أبحاث ومقالات علمية يتم نشرها في مجلات وطنية ودولية مشهود لها بالجدية والأصالة.

ورهن وزير التعليم العالي، تحقيق الجودة في التعليم بتوفير أساتذة مؤهلين علميا لإنتاج المعرفة والعلوم والتجارب الميدانية وبراءات الاختراع والاكتشافات وبعد النظر” بالإضافة إلى العمق في التفكير والتحليل، خدمة الفرد والمجتمع”.

وأعلن الوزير نتائج الدورة الـ 46 للجنة الجامعية الوطنية والتي أسفرت عن ترقية 920 أستاذ محاضر صنف” أ” إلى مصف أستاذ التعليم العالي، من بين 1004 ملف أودعت عبر المنصة الرقمية ، مشيرا إلى أن نسبة النجاح بلغت 76.20 بالمئة في مختلف الميادين.

وتتوزع هذه النسبة بين فروع العلوم والتكنولوجيا بنسبة 83.60 بالمئة أي ما يعادل331 أستاذ، وفروع العلوم الإنسانية والاجتماعية بنسبة نجاح بلغت 70.61 بالمئة وهو ما يمثل 370 أستاذ، في حين بلغ عدد ملفات الترشح المرفوضة 84 ملفا بسبب عدم توفر الشروط القانونية.

أما العدد الإجمالي للملفات المؤجلة بعد التقويم -يضيف الوزير- بلغ 219 ملف بنسبة بلغت 23.80 بالمئة، وقد سمحت هذه الترقيات بارتفاع تعداد هيئة المؤطرين الجامعيين إلى 10.260 أستاذ التعليم العالي.