الجمعة 17 مايو 2024

الزعيم كيم يقود التدريبات النووية لجيش كوريا الديمقراطية

كيم

قاد زعيم كوريا الديمقراطية، كيم جونغ أون، التدريبات النووية التي أجراها جيش بلاده في الأسبوعين الماضيين. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكو

ⓒ كيم

قاد زعيم كوريا الديمقراطية، كيم جونغ أون، التدريبات النووية التي أجراها جيش بلاده في الأسبوعين الماضيين.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، الإثنين، إن سلسلة التجارب الصاروخية التي أجرتها بيونغ يانغ في الآونة الأخيرة كان الهدف منها محاكاة استهداف كوريا الجنوبية بوابل من الأسلحة النووية التكتيكية بغرض التحذير بعد تدريبات بحرية واسعة النطاق أجرتها القوات الكورية الجنوبية والأمريكية.

وقال مسؤولون في سول وطوكيو، إن كوريا الديمقراطية أطلقت صاروخين باليستيين، في ساعة مبكرة من صباح الأحد، في سابع تجربة صاروخية من نوعها منذ 25 سبتمبر.

وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية، في تقرير لها، أن الزعيم كيم جونغ أون قاد التدريبات التي قامت بها وحدات العمليات التكتيكية النووية على مدى الأسبوعين الماضيين، والتي شملت صواريخ باليستية برؤوس حربية نووية وهمية، قائلة إنها استهدفت توجيه رسالة قوية بشأن الردع.

وأضافت الوكالة، أن الاختبارات المختلفة تحاكي استهداف منشآت القيادة العسكرية وضرب الموانئ الرئيسية وتحييد مطارات في الجنوب.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية: “لقد تم إثبات الفعالية والقدرة القتالية العملية التي تمتلكها قواتنا القتالية النووية بشكل كامل حيث إنها على أهبة الاستعداد لضرب وتدمير الأهداف في أي وقت ومن أي مكان”.

ونقلت الوكالة عن الزعيم كيم قوله: “على الرغم من استمرار العدو في الحديث عن إجراء الحوار والمفاوضات، فليس لدينا أي شيء نتحدث عنه ولا نشعر بالحاجة إلى القيام بذلك”.

وقالت الوكالة، إن حزب العمال الحاكم في كوريا الديمقراطية قرر إجراء التدريبات كرد لا مفر منه على تعبئة واسعة النطاق للقوات البحرية الأمريكية والكورية الجنوبية، شملت حاملة طائرات وغواصة تعمل بالطاقة النووية.

وأجرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات بحرية مشتركة شملت حاملة طائرات أمريكية، الجمعة، بعد يوم من إرسال الجنوب لطائرات مقاتلة ردًا على تدريبات أجرتها كوريا الديمقراطية على القصف الجوي على ما يبدو.

وشملت التدريبات البحرية حاملة الطائرات الأمريكية رونالد ريغان ومجموعتها القتالية. كما أجرت القوات البحرية لكوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة تدريبات مشتركة سابقة لذلك.

تطوير رؤوس حربية

ويقول محللون، إنه إذا استأنفت كوريا الديمقراطية التجارب النووية فقد يشمل ذلك تطوير رؤوس حربية “تكتيكية” أصغر مخصصة للاستخدام في ساحة المعركة ومصممة لتناسب الصواريخ قصيرة المدى مثل تلك التي تم اختبارها في الآونة الأخيرة.

ويؤكد مسؤولون من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، إن هناك مؤشرات على أن بيونغ يانغ قد تُجري قريبًا تفجيرًا نوويًا جديدًا داخل أنفاق تحت الأرض في موقع بيونغ-ري للتجارب النووية الذي تم إغلاقه رسميًا في عام 2018.

ويقول محللون، إن وضع رؤوس حربية صغيرة على صواريخ قصيرة المدى قد يمثل “تغييرًا خطيرًا” في طريقة نشر كوريا الديمقراطية وخططها لاستخدام الأسلحة النووية.

YouTube video

@ المصدر: وكالة رويترز للأنباء + الإخبارية

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top