كشفت اللجنة الوطنية لقضية الحرس البلدي وضحايا الإرهاب، عن”لقاء جمعها مع مستشار وزارة الداخلية والجماعات المحلية، لمناقشة الملفات العالقة لتجاوز حالة الغليان بالقطاع”، مشيرة إلى أن اللقاء تناول عديد المطالب المرفوعة من قبلها.

وفي هذا السياق، أكد رئيس لجنة التنظيم والحوار للحرس البلدي، سلاق بن يوسف، في تصريح لـ”الإخبارية”، أن “اللجنة الوطنية لقضية الحرس البلدي وضحايا الإرهاب تلقت ضمانات من قبل مستشار وزير الداخلية والجماعات المحلية، بفتح أبواب الحوار معهم والتكفل الجاد بمطالبهم العالقة منذ سنوات في قادم الأيام”.

وأضاف المتحدث ذاته، أن “هذا اللقاء سيكون فرصة لهذه الشريحة بعد حالة الغليان والغضب التي اجتاحت أعوان الحرس البلدي منذ أشهر بسبب التماطل في تلبية جميع مطالبهم”، مؤكدا أن “وزير الداخلية والجماعات المحلية كمال بلجود، ومن خلال هذه الخطوة تعهد بالتكفل الجاد بانشغالاتهم وعلى رأسها السكن والتوظيف والتقاعد والمتابعة الصحية”.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أنه “تلقى ضمانات من قبل الوصاية بفتح أبواب الحوار معهم والتكفل الجاد بمطالبهم العالقة منذ سنوات”، مؤكدا أن “الوزير على اطلاع تام بالمطالب المرفوعة إلى الوصاية”، معتبرا أن “فئة الحرس البلدي ينتظرون بفارغ الصبر قرارات الوزير بلجود بخصوص التكفل الجاد بمطالبهم”.

وأوضح بن يوسف في هذا الإطار، أن “أملهم كبير في فتح أهم الملفات العالقة والتشاور حولها لتفادي الاحتجاجات في عديد الولايات”، مؤكدا أنهم “لا زالوا يطالبون بحوار حقيقي وبضمانات ملموسة لمواصلة المفاوضات لتحقيق المطالب سواء الموجودة على مستوى وزارة الداخلية أو تلك المودعة على مستوى الحكومة”.