الجمعة 17 مايو 2024

قوات الاحتلال تداهم أكبر مستشفى في غزة

الاحتلال

قوات الاحتلال الصهيوني تداهم المستشفى الرئيسي في غزة

ⓒ ح.م
  • العدوان الهمجي الصهيوني يتواصل على القطاع الفلسطيني

داهمت قوات الاحتلال الصهيوني، أكبر مستشفى عامل في غزة، فيما أظهرت لقطات مصورة نُشرت على الإنترنت فوضى وصراخ وأصوات إطلاق نار في ممرات مظلمة امتلأت بالغبار والدخان.

وزعم متحدث باسم جيش الاحتلال، الخميس، مداهمة مستشفى ناصر، بأنها “دقيقة ومحدودة” وقال إنها استندت إلى معلومات موثوقة بأن المستشفى يحتوي على مخبأ لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وأنها تحتجز رهائن به كما أن من المحتمل وجود جثث لرهائن هناك.

ونفى متحدث باسم حركة حماس ذلك ووصفه بأنه “أكاذيب”.

وقالت سلطات الصحة في القطاع، إن قوات الاحتلال أجبرت النازحين وعائلات الطواقم الطبية الذين لجأوا إلى مستشفى ناصر على الخروج، وإن نحو ألفين وصلوا إلى مدينة رفح جنوب غزة خلال الليل بينما اتجه البعض شمالًا إلى دير البلح في وسط القطاع.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الأربعاء إن قوات الاحتلال تحاصر مستشفى ناصر مع وجود اتهامات بتعرض المنشأة لإطلاق نار من قناصة، مما يعرض حياة الأطباء والمرضى وآلاف النازحين للخطر.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الطبية، إن أولئك الذين أمرتهم “إسرائيل” بإخلاء المستشفى يواجهون خيارًا مستحيلًا بين البقاء “مع أن يصبحوا هدفًا محتملًا” أو المغادرة “في مشهد مروع” من القصف.

وادعى جيش الاحتلال، الخميس، إنه اعتقل عددًا من المشتبه بهم في مستشفى ناصر وإن عملياته هناك مستمرة.

وقال سامي أبو زهري رئيس الدائرة السياسية في حماس في الخارج: “ما تقوله إسرائيل هو أكاذيب لتبرير جرائمها لتدمير المستشفيات، وقتل المدنيين وكل ادعاءات إسرائيل السابقة بخصوص المستشفيات ثبت بطلانها”.

بدوره، ذكر أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أن قوات الاحتلال أجبرت الأطباء في مستشفى ناصر على ترك المرضى وحدهم في العناية المركزة هناك، مما يعرض حياتهم للخطر.

وأظهرت مقاطع مصورة، الخميس، مشاهد من الفوضى والرعب في مستشفى ناصر.

وفي المقاطع كان رجال يسيرون عبر ممرات مظلمة باستخدام أضواء هواتفهم، بينما يحيط بهم الغبار والحطام المتناثر في الممرات، وفي وقت ما كانوا يدفعون سريرًا عبر مكان متضرر.

وقال أحد الرجال في المقطع، إن جيش الاحتلال طوق المستشفى وإنه ليس بإمكان أي أحد الخروج.

وسبق أن أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن نصف أفراد الطاقم الطبي في مستشفى ناصر فروا بالفعل.

وشنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، عدوانًا همجيًا على القطاع الفلسطيني الصغير المكتظ بالسكان، مما أسفر حسب سلطات الصحة في غزة، الخميس، عن استشهاد نحو 28663 شخصًا وأجبر جميع سكان القطاع تقريبًا على ترك ديارهم.

@ المصدر: وكالة رويترز للأنباء + الإخبارية

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top