الخميس 02 مايو 2024

عشية عيد الفطر.. شهداء بقصف صهيوني وسط غزة

عيد الفطر

استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين في قصف صهيوني عشية عيد الفطر المبارك استهدف منزلا في مخيم النصيرات

ⓒ ح.م

استُشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، الثلاثاء، في قصف صهيوني عشية عيد الفطر المبارك استهدف منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأفاد شهود عيان، بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت منزل عائلة “أبو يوسف” في مخيم النصيرات، مما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، بينهم أطفال ونساء. وذكر الشهود أن القصف أحدث دمارا واسعا في المنزل المستهدف، وأضراراً جسيمة في المنازل المجاورة. وأوضحوا أن الطواقم الطبية والدفاع المدني تقوم بإجلاء المصابين والشهداء إلى مستشفيات القطاع.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

ويواصل الكيان الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

هذا وخيمت أجواء الحرب والدمار ومشاهد الموت الحاضرة في أذهان الغزيين، على طقوس عيد الفطر، كما خيمت سابقا على أجواء شهر رمضان، الذي شهد مجازر دموية خطيرة، أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا.

ولم تزين العوائل الفلسطينية منازلها، ولم تقم النساء كالعادة بصنع الكعك، إلا القليل منهن، ضمن محاولات التأقلم مع الواقع المرير، فيما خلت الأسواق من كل أشكال الاحتفال والزينة التي اعتاد عليها الناس من قبل.

ويترقب الغزيون، الذين فقد الكثير منهم أفرادا من أسرهم أو أقاربهم أو أصدقائهم في الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر، أن يستفيقوا على أصوات غارات وقصف إسرائيلي بدلا من “تكبيرات العيد” المعروفة، وهو أمر شهدوه في شهر رمضان، حين كان جيش الاحتلال يتعمد تنفيذ غارات جوية دامية، على موعد الإفطار والسحور.

وسينكأ العيد أيضا جراح الأسر المكلومة التي فقدت إما الأب أو الأم أو غيبت الأشقاء إلى الأبد، وسكون العيد ثقيلا جدا على آلاف العوائل التي تقيم إما في “مراكز الإيواء” أو في الخيام، بعد أن أخلت منازلها قسرا، بسبب الحرب.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top