الأحد 19 مايو 2024

رغم كل الجرائم والمؤامرات.. الشعب الفلسطيني صامد وثابت

الشعب الفلسطيني

السفير الفلسطيني فايز أبو عيطة يشيد بموقف الجزائر الثابت حكومة وشعبًا في دعم القضية الفلسطينية

ⓒ تصوير: الإخبارية - ي. أوبعيش

جدد السفير الفلسطيني لدى الجزائر، الدكتور فايز أبو عيطة، التأكيد على صمود الشعب الفلسطيني وثباته فوق أرضه رغم كل الجرائم والمؤامرات التي يتعرض لها، مشيرًا إلى العديد من الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق النساء والأطفال ورجال الإسعاف.

وتحدث السفير الفلسطيني، خلال مشاركته في احتفالية الذكرى الثانية عشر لتأسيس حزب جبهة المستقبل، عن صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال الصهيوني، مشيدًا بموقف الجزائر الثابت حكومة وشعبًا في دعم القضية الفلسطينية، مشددًا “على ضرورة العمل على ملاحقة مجرمي الحرب على جرائمهم المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني من خلال عضويتها في مجلس الامن الدولي”.

وخلال الكلمة التي ألقاها السفير، اطلع فيها أعضاء الحزب وقادة الأحزاب والوفود الكرام على آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، وأكد فيها على صمود الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى الظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيين، في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعدم التمكن من إدخال المساعدات الغذائية للشعب الفلسطيني، ما يزيد من معاناتهم.

وأوضحت الإحاطة الإعلامية لحركة حماس، الأحد، أن تهديدات جيش الاحتلال بمهاجمة واجتياح محافظة رفح (جنوب قطاع غزة) والتي تضم أكثر من 1,400,000 مواطن فلسطيني بينهم 1,300,000 نازح من محافظات أخرى، ينذر بوقوع كارثة ومجزرة كبيرة قد تُخلِّف عشرات آلاف الشهداء والجرحى.

وأشار المصدر ذاته، إلى استمرار حصار جيش الاحتلال الصهيوني لمجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، ونشر القناصة حوله، واستهداف المرضى والطواقم الطبية في جريمة حرب مستمرة بحق ما تبقى من القطاع الطبي الذي تعرض لتدمير وحشي ممنهج منذ بدء العدوان على قطاع غزة، وتهديد حياة 300 كادر صحي و450 جريح ومريض و10 آلاف نازح داخل مجمع ناصر الطبي.

ولفت ذات المصدر، إلى سرقة قوات الاحتلال مفاتيح مركبات الإسعاف والمركبات الإدارية وقفل مقودها لمنع عمل المركبات في ظل مواصلة حصار المستشفى واستهدافه لليوم العشرين على التوالي، بالإضافة إلى المجاعة الشديدة في محافظة شمال غزة بعد نفاد كميات الطحين والأرز وكذلك نفاد حبوب وأعلاف الحيوانات التي كان يأكلها المواطنون شمال غزة، وتهديد حياة 400 ألف مواطن نتيجة سياسة التجويع والتعطيش والضغط على المدنيين والأطفال والنساء، وكذلك انعدام الأمن الغذائي والمائي والدوائي، حيث يمنع جيش الاحتلال إدخال المساعدات والمواد الغذائية والتموينية والإمدادات المختلفة، ويقصف الشاحنات التي تحاول الوصول إلى هناك.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top