الخميس 02 مايو 2024

الجزائر دولة محورية يفرض عليها تطور مقاربتها الدبلوماسية

الجزائر

محورية الجزائر في الساحة الإقليمية وعمقها الاستراتيجي يفرض عليها أن تطور مقاربتها الدبلوماسية لتأمين الجوار وإحلال السلم

ⓒ ح.م
  • القضية الفلسطينية أولوية مركزية في نضال حركة مجتمع السلم السياسي

أكد عبد العالي حساني شريف، رئيس حركة مجتمع السلم، أن الجزائر دولة محورية في الساحة الإقليمية، بما يفرض عليها تاريخها الدبلوماسي وعمقها الاستراتيجي، أن تطور مقاربتها الدبلوماسية لتأمين الجوار، وإحلال السلم والأمن وبناء علاقات على قاعدة “رابح –رابح” بما يحقق الاستقرار ويحفظ الأمن ويصفر النزاعات”.

وأوضح حساني، في حوار لوكالة الأنباء الروسية، “سبوتنيك“، أن التطورات الإقليمية والعلاقات الدولية تعرف تحولات جوهرية في بناء عالم جديد متعدد الأقطاب بقيم عالمية جديدة، تسعى إلى التخلص من المشروع الأحادي المهيمن على كل التوجهات الدولية.

وبخصوص القضية الفلسطينية، أكد حساني، أنه تشكل القضية الفلسطينية أولوية مركزية في نضال الحركة السياسي، ولا شك أن الوضع الحالي في فلسطين وما يقوم به الكيان الصهيوني على أرض غزة من جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية، وما تشكل من تحالف دولي صريح لانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني واستمرار مشاريع التطبيع والاستسلام، كل ذلك يشكل دافع مهم لتطوير المقاربة الجزائرية الداعمة لمقاومة الشعب الفلسطيني والقضية المركزية، والسعي إلى موقف متقدم ومتكامل وفاعل ومؤثر لصالح القضية الفلسطينية، ولصالح المقاومة وممثلي مقاومة الشعب الفلسطيني دون غيرهم.

وعلى الصعيد الوطني، دعا رئيس حركة حمس، إلى  -ما اسماه- تحرير المنافسة السياسية من الممارسات القديمة، وجعل التنافس السياسي بين البرامج، مؤكدا أن برنامج حركة مجتمع السلم يقوم على رؤية إصلاحية ترتكز على تقيم المسارات التي عرفتها البلاد، والاختلالات التي عاشتها مختلف المجالات.

وشدد على أنه في حال الوصول للرئاسة، فإن محورية الجزائر في الساحة الإقليمية وعمقها الاستراتيجي، يفرض عليها أن تطور مقاربتها الدبلوماسية لتأمين الجوار، وإحلال السلم والأمن والتنمية وتجاوز المخاطر، وبناء علاقات على قاعدة “رابح –رابح” بما يحقق الاستقرار ويحفظ الأمن ويصفر النزاعات”.

وأكد حساني، أن “الحركة حزب مؤسسي ديمقراطي له تقاليد تنظيمية راسخة وتجربة سياسية متراكمة في إدارة مثل هذه الاستحقاقات، فقد خاضت 6 استحقاقات رئاسية بأشكال مختلفة انتقلت فيها من الترشح إلى التحالف، مما أكسبها تجربة ستساعدها على تحمل المسؤولية السياسية والوطنية اتجاه هذا الاستحقاق”، مشيرا إلى أنه بعد المسار التشاوري الموسع الذي سيجتهد فيه المكتب التنفيذي الوطني لتقديم تقدير موقف، فإن مجلس الشورى الوطني هو الهيئة السيادية المستقلة العليا في اتخاذ القرار والموقفـ وعليه فان الموقف في الحركة لا يقوم على البعد الشعبي فقط، بل يشمل كل الأبعاد، وبالتأكيد سيعلن الموقف قريبا – على حد تعبيره-.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top