السبت 18 مايو 2024

الجزائر تستلم عيادتين متنقلتين من شركة “إيني” الإيطالية

الجزائر

وزارة الصحة يستلم عيادتين متنقلتين موجهتين لتقديم شتى أنواع العلاجات والتشخيصات قدمت من قبل مؤسسة إيني الإيطالية

ⓒ وزارة الصحة
  • سايحي يؤكد على جودة العلاقات التاريخية بين الجزائر وإيطاليا

استلمت وزارة الصحة، الخميس، بالجزائر العاصمة، عيادتين متنقلتين موجهتين لتقديم شتى أنواع العلاجات والتشخيصات، قدمت للوزارة من قبل مؤسسة إيني التابعة لشركة الطاقة الإيطالية التي تحمل نفس الاسم.

وترأس وزير الصحة، عبد الحق سايحي، حفل استلام هذين العيادتين، بحضور الأستاذ، كمال صنهاجي، رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي.

وتندرج هذه المبادرة في إطار اتفاق الشراكة الذي وقع بين إيني ووزارة الصحة والمتضمن القيام بمشاريع موجهة للتكفل وترقية صحة الطفولة والأمومة على مستوى مؤسسات الصحة العمومية بولايات الجنوب والهضاب العليا.

في هذا الصدد، أكد سايحي، على “جودة العلاقات التاريخية بين الجزائر وإيطاليا التي عرفت دفعا إيجابيا بمناسبة الزيارة الأخيرة التي قامت بها الوزيرة الأولى الايطالية الى الجزائر، جورجيا ميلوني”.

وأضاف الوزير أن استلام الوزارة لهذين الوحدتين المتنقلتين للعلاج، الذين ستوجهان إلى مصالح الصحة الجوارية بولايات الجنوب والهضاب العليا، يشكل “لبنة في بناء تعاون جزائري إيطالي متنوع”.

كما يتعلق الأمر، يضيف سايحي، بخطوة جاءت متناغمة مع سياسة الوزارة من أجل ترقية الصحة الجوارية، التي خصصت لها الدولة جميع الامكانيات اللازمة، سيما في مجال التكفل بالأمراض مثل السكري والسرطان والسمنة، إلى جانب الأعمال الوقائية.

من جانبه، أعرب الأستاذ كمال صنهاجي، رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، عن ارتياحه لهذه المبادرة التي قامت بها مؤسسة إيني، مؤكدا أنها “تنم عن الوضعية الجيدة للعلاقات الجزائرية الإيطالية”.

كما أشاد صنهاجي، بالعمل الذي قامت به السلطات العمومية في التغطية الصحية على مستوى المناطق المعزولة. وشدد على ضرورة تركيز الجهود على الوقاية، سيما في مناطق الظل من أجل “القضاء على الفوارق” في مجال التغطية الصحية.

أما رئيس مؤسسة إيني، دومينيكو جياني، فقد أكد بأن أعمال هذه المؤسسة في الجزائر، والتي تأسست في سنة 2006، مرشحة “للاستمرار مع الوقت”، مشيرا إلى أنها تشكل مبادرات من شأنها تعزيز “الصداقة التاريخية بين الجزائر وإيطاليا”.

وتجدر الإشارة في هذا السياق، إلى أن المؤسسة التي تنشط في إثني عشر بلدا عبر العالم، تقوم بمشاريع في مجال صحة الأمم والطفل، والوقاية وتكوين مستخدمي الصحة في المناطق المعزولة في إطار مسعى للتنمية المستدامة.

وتشير المعطيات المتوفرة بهذه المناسبة، إلى أن هذين العيادتين المتنقلتين مزودتين بقاعات للفحص تتوفر على جميع التجهيزات اللازمة لمتابعة صحة الأم والطفل، والكشف المبكر عن سرطان الثدي، إلى جانب العلاجات الأولية والوقاية من الأمراض غير المتنقلة.

 

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top