السبت 11 مايو 2024

الجزائر تؤكد على ضرورة ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة

مجرمي

رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي خلال افتتاح الاجتماع الـ50 للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في قسنطينة

ⓒ المجلس الشعبي الوطني
  • انطلاق اجتماع اللجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي

أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني ورئيس اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إبراهيم بوغالي، على ضرورة تضافر الجهود من أجل متابعة مجرمي الحرب الصهاينة أمام القضاء الدولي ووضع حد لسياسة الكيل بمكيالين والإفلات من العقاب.

جاء هذا خلال افتتاح الاجتماع الـ50 للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الخميس، في قسنطينة.

وشدد بوغالي في كلمته أمام اللجنة التنفيذية للاتحاد بمشاركة اللجنة الدائمة للشؤون الاقتصادية والبيئة لذات الهيئة بحضور أمينها العام، محمد قريشي نياس، على “حمل الكيان الصهيوني على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية والالتزام بتطبيق التدابير المؤقتة التي أقرتها محكمة العدل الدولية والوقف الفوري لحربه الهمجية والسماح دون قيد أو شرط بدخول المساعدات لكامل قطاع غزة”.

وأبرز بوغالي، ما تقوم به الجزائر في إطار عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي من أجل تفعيل قرار محكمة العدل الدولية بشأن القضية الفلسطينية.

وأضاف رئيس المجلس الشعبي الوطني: “نسجل بارتياح كبير قرار محكمة العدل الدولية الصادر بشأن الدعوة القضائية التي رفعتها دولة جنوب إفريقيا ضد الكيان الصهيوني عن جرائم الإبادة الجماعية، خاصة وأن هذه المبادرة التاريخية جاءت من دولة ذات رصيد تاريخي ونضالي عريق في مكافحة التمييز العنصري والذود عن حقوق الإنسان”.

واعتبر بوغالي هذه المبادرة “مكسبًا هامًا للقضية الفلسطينية ولكل القضايا العادلة”، موجهًا تحية تقدير لدولة جنوب إفريقيا حكومة وشعبًا على هذا “الموقف الشجاع والنبيل الذي سيسجل بأحرف من ذهب”، كونها المرة الأولى التي تتم فيها مساءلة المحتل الصهيوني ومتابعته أمام القضاء الدولي عما يقترفه من جرائم في حق الفلسطينيين.

كما أكد في ذات الشأن، بأن فظاعة ما يجرى في قطاع غزة من حرب إبادة شاملة “يشكل تهديدًا كبيرًا للمبادئ والقيم السامية التي تأسست عليها منظمة الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي الإنساني، خاصة في ظل التأييد الغربي المعلن والانحياز المفضوح للكيان الصهيوني”، مضيفًا بأن الوضع المزري الذي يعيشه الشعب الفلسطيني الأعزل أضحى “وصمة عار” على جبين الإنسانية كلها، خاصة أمام “العجز المخجل” للمؤسسات الدولية في تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني.

وسيعرف هذا الاجتماع، الذي يتم بمشاركة 16 دولة و41 عضوًا، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، تنظيم جلستي عمل مغلقتين يتم خلالهما انتخاب أعضاء هيئة المكتب واعتماد جدول الأعمال وبرنامج عمل الاجتماع الـ50 للجنة التنفيذية ومتابعة تنفيذ قرارات وتوصيات المؤتمر الـ17 للاتحاد الذي انعقد بالجزائر في جانفي 2023 وكذا اعتماد التقرير الختامي وإعلان الجزائر الصادر عن اللجنة التنفيذية للاتحاد.

واستهل هذا الاجتماع بقراءة فاتحة الكتاب ترحمًا على أرواح ضحايا الإبادة الجماعية من أبناء الشعب الفلسطيني.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top