السبت 28 سبتمبر 2024

رغم ويلات الحروب التي تطال إخواننا، تُطل الطائفية المعاصرة بقرونها متمسحة بأعتاب الماضي، باحثة عن نظارة “تاريخية” تبصر من خلالها واقعها المؤلم حد البؤس. هذه الأمة منقسمة إلى قسمين: يبحث البعض عن الخلاص في التاريخ (الاصطفافات الأموية والعباسية والشيعية والحسينية واليزيدية)، بينما يظن آخرون أن الخلاص في الجغرافيا (الهجرة نحو الغرب). المفارقة هي أن الشيء الوحيد الذي يجمعنا هو أننا مقتولون: إما بسيف الأعداء، أو الإخوة الأشقاء.

شارك برأيك

ما هي أولويات الرئيس تبون خلال العهدة الثانية؟

scroll top