الأحد 19 مايو 2024

14 ألف إصابة جديدة بسرطان الثدي سنويا بالجزائر

ⓒ FB_IMG_1633260637441

باشرت بداية الأسبوع، السلطات الوصية بمشاركة جمعيات وأطباء في ظل شهر أكتوبر الوردي وتسجيل سنويا آلاف حالات الإصابة الجديدة بداء السرطان، يتصدرها سرطان الثدي بـ14 ألف حالة حسب معطيات السجل الوطني للسرطان، وبرغم تحسن التكفل بالمرض إلا أن نقص الأدوية العلاجية وسعرها الباهظ يبقى مشكلة كبيرة.

وحسب ذات المصدر، تظهر النسبة الكبيرة منها قبل سن الـ 40 عكس الدول الغربية التي يظهر فيها سرطان الثدي بعد الـ 60 سنة فما فوق، وسطرت جمعية الأمل بمناسبة شهر أكتوبر الوردي للأمم المتحدة للوقاية من سرطان الثدي برنامجا واسعا قصد توعية النساء حول أهمية الحماية من هذا المرض.

وأكدت رئيسة جمعية “الأمل” حميدة كتاب، أن الجمعية تقوم بحملات تحسيسية منذ 13 سنة إلى جانب الكشف المبكر عن سرطان الثدي عن طريق فحوصات بالماموغراف بالعيادة المتنقلة التي خصصت لهذا الغرض والتي جابت عدة مناطق من الوطن، وستحط العيادة رحالها هذه السنة ما بين 8 و15 أكتوبر الجاري بولاية بشار، أين سيستفيد سكانها والمناطق المجاورة لها خاصة النساء من حملة توعوية وقائية واسعة، إلى جانب إجراء فحوصات بالمصورة الطبية “ماموغرافيا”، ليتم توجيه الحاملات للمرض بعدها الى المؤسسات الاستشفائية القريبة قصد التكفل بهن.

يأتي هذا رغم افتتاح بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بوشنافة بالمدنية بالعاصمة أول مركز نموذجي لفحص وكشف ومتابعة سرطان الثدي بغية ضمان التكفل الأمثل بالمرضى، حيث يعد مركزا مرجعيا لتشخيص ومتابعة سرطان الثدي يسمح بالتكفل الجيد بالمريض لا سيما من خلال نظام العمل في إطار سلسلة شبكة علاج لمكافحة هذا الداء، وتتكون هذه الشبكة حسب المكلفة بالمشروع من طبيب عام وطبيب نفساني وطبيبة مختصة في أورام الثدي، حيث يتم الفحص والتشخيص على مستوى هذا المركز النموذجي ليقوم الطبيب بعدها بنقل الأشعة والوثائق الخاصة بحالة المريض في حالة تأكد إصابته إلى مركز مكافحة السرطان بيار وماري كوري دون تنقل المريض.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top