أطلقت بيونغ يانغ، أقوى صاروخ لها منذ عام 2017، وذلك في تجربة صاروخية هي السابعة من نوعها خلال الشهر الحالي، وتم إطلاق الصاروخ الباليستي المتوسط المدى من مقاطعة غاغانغ شمالي البلاد باتجاه المحيط، وقطع مسافة 800 كيلومتر، وبلغ ارتفاعه ألفي كيلومتر.

و كانت وكالة الأنباء لـجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، ذكرت الجمعة 28 جانفي، أن بيونغ يانغ، أجرت عددا قياسيا من الاختبارات منذ بداية العام الحالي أطلقت فيها صواريخ عابرة بعيدة المدى وصواريخ باليستية قصيرة المدى.

وقالت الوكالة، إن اختبارات جرت الثلاثاء الماضي لصواريخ عابرة بعيدة المدى حلقت فوق بحر اليابان وصواريخ أخرى باليستية قصيرة المدى أصابت أهدافها بدقة، مما “يُثبت أن القوة التفجيرية للرأس الحربية التقليدية مطابقة لمتطلبات التصميم”.

وزار الزعيم الكوري، كيم جونغ وون، أيضا مصنعًا حربيا، وفقًا لوكالة الأنباء الكورية الرسمية، وفي صورة نشرتها الوكالة، بدا كيم مبتهجا ويرتدي سترته السوداء الطويلة المعتادة، محاطًا بمسؤولين يرتدون البزات العسكرية. وذكرت الوكالة، أنّ كيم أشاد ببناء “المصنع الذي حقق ابتكارات جماعية وتقدما كبيرا في إنتاج أسلحة رئيسية”.

ودعا الزعيم الكوري، إلى تطوير هذا المصنع باستمرار ليصبح “مصنعا نموذجيا يرمز إلى عصرنة صناعة الدفاع الوطني”، مشيرا، إلى “أن مكانة المصنع وواجبه هام جدا في تحديث القوات المسلحة وتحقيق استراتيجية البلاد لتطوير الدفاع الوطني”، وذلك في إشارة لجاهزية الجيش الكوري لأي طوارئ.