انزعج المحامي مقران آيت العربي من حديث وزير التجارة كمال رزيق الذي دعا التجار إلى كتابة لافتات محلاتهم التجارية باللغة العربية، وإلا فإنهم يتعرضون إلى المتابعة القضائية، وقال مناضل حقوق الإنسان: إن التاجر حر ويكتب لافتة محله باللغة التي يشاء !.

لا أخفي من جهتي أنني قد انزعجت من خرجة وزير التجارة كمال رزيق في مثل هذا الوقت الذي يتميز بالندرة المفتعلة والغلاء الفاحش في مختلف المواد الغذائية، أقول هذا الكلام على الرغم من أن قضية اللغة العربية قضية مبدئية وتتعلق بالسيادة الوطنية، حيث لا لغة تعلو على اللغة العربية التي هي اللغة الوطنية والرسمية، لكن للأسف، أن المحامي مقران آيت العربي يكون من حيث يشعر أو لا يشعر قد جعل من نفسه مدافعا عن اللغة الفرنسية التي تغزو لافتات المحلات التجارية.. لا يا سيدي فالتاجر ليس حرا ولا يكتب باللغة التي يشاء، فلو كانت لافتات المحلات التجارية مكتوبة بالأمازيغية وقال الوزير بنزعها لقامت القيامة وقام المحامي مقران آيت العربي يرافع عن الدستور، ويقول إن تمازيغت أيضا لغة وطنية، ولقد صدق ولو كذب صديقه في النضال فرحات مهني الذي اعترف أن الأمازيغية ليست لغة ولكننا اصطنعناها من أجل محاربة اللغة العربية !!..

قد يكون من الغرابة، أن المحامي مقران آيت العربي الذي ينزعج من نزع لافتات المحلات التجارية المكتوبة بالفرنسية واستبدالها بالعربية، يكتب باللغة العربية ويتكلم ويرافع في المحاكم باللغة العربية، فلا أدري إن كان مقران ينزعج من العربي !!!…