ثمن، مكتب مجلس الأمة برئاسة رئيسه، صالح قوجيل، قرار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تدشين النُّصب التذكاري المخلّد لتضحيات وبطولات المنفيين الجزائريين إلى أقاصي الأرض إبان الاحتلال الفرنسي الغاشم، مشيرا إلى أنه دلالة بيّنة وصورة بليغة عن الصلة الوطيدة للدولة بأبنائها عبر مر الأجيال.

و أكّد مكتب مجلس الأمة، في بيان له، صدر عقب اجتماع الموسع لرؤساء المجموعات البرلمانية والمراقب البرلماني، بأن “هذا القرار من شأنه المساهمة في زيادة اللحمة المجتمعية وهذه سردية ملهمة، تختزل الروح الوطنية الأصيلة للجمهورية الجديدة التي تحتضن ماضيها وتعيش حاضرها على وقع حركية مؤسساتية متواترة، وتتطلع إلى غد مشرق تدعمه الروح الوطنية النضالية والتكافلية والتي تأكدت من خلال صور الهبة التضامنية لهذا الشعب الأصيل، خلال الحرائق التي التهمت مؤخراً غابات ولاية خنشلة المجاهدة التي نعتزّ بها”.

وأوضح البيان ذاته” أن الشعب الذي يبرهن كلّما سمع نداء الوطن إلا وقد لبّى وكان في الصفوف الأمامية مسانداً لمختلف الأجهزة المعنية بإخماد هذه النيران والسيطرة عليها.”.

وفي السياق، ترأّس صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، اجتماعاً لمكتب المجلس، موسعاً لرؤساء المجموعات البرلمانية والمراقب البرلماني، كُرّس للنظر في موعد الجلسة العامة التي تخصص للمصادقة على القائمة الإسمية لأعضاء المكتب (نواب الرئيس) ومسؤولي هياكل المجلس بعنوان 2021، وتنصيبهم.”

وأشار بيان مكتب مجلس الأمة، إلى أنه” في بداية الاجتماع، رحّب رئيس مجلس الأمة بساعد عروس، الرئيس الجديد للمجموعة البرلمانية للثلث الرئاسي، متمنياً له النجاح والتوفيق في مهامه الجديدة، كما تقدّم رئيس مجلس الأمة بخالص تشكراته وعميق تقديره إلى أعضاء مكتب المجلس ومكاتب اللجان الدائمة والمراقب البرلماني المنتهية مهامهم، نظير تفانيهم في الاضطلاع بمهامهم خلال السنة الفائتة، وما تحلوا به من روح مسؤولية وحس وطني عال”.

وأضاف البيان ذاته” تقرر خلال هذا الاجتماع عقد جلسة عامة للمصادقة على قائمة نواب رئيس المجلس ومسؤولي أجهزة وهيئات مجلس الأمة المنتخبين بكل شفافية وديمقراطية، يوم الثلاثاء 13 جويلية الجاري”.

وأوضح المصدر ذاته”هذا، وفي غمرة الاحتفال بالذكرى الـ 59 لعيدي الإستقلال والشباب، توجّه مكتب مجلس الأمة بالتهنئة إلى كافة مكونات الشعب الجزائري الأبي بهذه المناسبة الغرّاء، متمنيا لهم عيداً مجيداً.”