أشرف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق سعيد شنقريحة، باسم رئيس الجمهورية، وزير الدفاع الوطني، صباح اليوم، على مراسم تسليم السلطة وتنصيب العميد يحي علي والحاج قائدا للدرك الوطني، خلفا للواء نور الدين ڨواسمية.

ودعا الفريق سعيد شنقريحة، أفراد الدرك الوطني للعمل تحت سلطة القائد الجديد للدرك، وطاعة أوامره، وتنفيذ تعليماته بما يمليه صالح الخدمة، تجسيدا للقواعد والنظم العسكرية السارية، وقوانين الجمهورية، ووفاء لتضحيات شهدائنا الأبرار، وتخليدا لقيم ثورتنا المجيدة.

وأضاف الفريق في كلمة توجيهية مع إطارات ومستخدمي الدرك الوطني، بأن المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد الجزائر، والتي لطالما حذر منها في العديد من المناسبات، ليست من نسج الخيال، كما يدعي بعض المشككين، بل هي حقيقة واقعة أصبحت ظاهرة للعيان ويدرك خلفياتها العام والخاص.

وأردف السعيد شنقريحة :”ما الحملة المسعورة المركزة الموجهة ضد بلادنا وجيشها، على منابر بعض وسائل الإعلام الأجنبية، وفي شبكات التواصل الاجتماعي، إلا الجزء القليل البارز من هذه الحرب القذرة المعلنة ضد الجزائر، انتقاما منها على مواقفها المبدئية تجاه القضايا العادلة، وغيرتها على سيادتها الوطنية، وقرارها الحر الذي يأبى الخضوع والخنوع.

وشدد قائد أركان الجيش بأن الجيش الوطني الشعبي، سيعرف كيف يتصدى لكل الذين يكيدون للوطن، ويتربصون به السوء، مسنودا في هذه المهمة السامية بالشعب الجزائري الأبي”.