كشفت شركة المياه والتطهير للجزائر “سيال”، عن تسطير خطة استمرارية النشاطات الإستراتجية أمام تفشي وباء فيروس كورونا “كوفيد19″، وهذا لضمان استمرارية الخدمة العمومية، من خلال ضمان تزود الماء الشروب وكذا معالجة مياه الصرف الصحي.

وأوضحت سيال عبر بيان تسلمت “الإخبارية”، نسخة منه، أنه منذ تفشي وباء الكورونا، قامت الشركة بوضع خطة لتسير الأزمة من أجل إعلام وتجنيد العمال حول موضوع الفيروس لتنظيم نشاطات المؤسسة لضمان استمرارية الخدمة العمومية، حيت تم تشكيل خلية أزمة داخلية تكمن مهمتها الأساسية في تسطير خطة إستمرارية النشاط والتي تسمح بتحديد النقاط الحساسة التي تحتاج إلى تأمينها في حالة أزمة حادة.

وأضافت المؤسسة أن تسطير خطة استمرارية النشاط مكن من تحديد نظام العمل في حالة أزمة لمدة 30 يوما قابلة للتجديد من خلال تحديد فرق العمال الميدانيين الواجب تجنيدهم، والوسائل المادية الواجب تسخيرها، مع تحديد النشاطات والمستخدمين الملزمين بإستمرارية نشاطهم من البيوت بتسخير الوسائل المعلوماتية اللازمة، كذا تكثيف التزود بمعدات الوقاية، وتحديد وضعية المخزون الحالي للقطع ومواد معالجة المياه، بالإضافة إلى المخزون الضروري لضمان نشاطها الإستراتيجي لمدة 90 يوما، وغيرها من الإجراءات على غرار دفع رواتب شهر مارس مسبقا للسماح للعمال بمواجهة المصاريف الخاصة بهذه الأزمة الصحية.

كما أبرزت الشركة أنها شرعت أيضا بوضع خطة استمرارية النشاط حيز التنفيذ لضمان سير الخدمة العمومية للمياه والتطهير والتي تتمركز على محاور أساسية المتمثلة في المحافظة على صحة العمال الحساسين، تعبئة الموراد البشرية لضمان إستمرارية الخدمة، تجنيد الوسائل اللوجستية، كذا تجنيد هيئة تأطير سيال، مع قيادة تجسيد خطة إستمرارية النشاطات، مؤكدة ان تضع المواطن في قلب إهتمامتها حيث تحمل على عاتقها مهمة ضمان تزود الماء الشروب وكذا معالجة مياه الصرف الصحي لما يقارب 5 مليون جزائري.