الخميس 16 مايو 2024

سونلغاز على رأس اللّجنة المغاربية للكهرباء “كوميلاك” لعهدة 3 سنوات

ⓒ سونلغاز
صحافية

ترأس الجزائر ممثلة في مجمّع سونلغاز بداية من اليوم وعلى مدار ثلاث سنوات (2021ـ2023) اللّجنة المغاربية للكهرباء(كوميلاك)، وهو ما تم إقراره خلال اجتماع اللجّنة، الذي تم عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، بمشاركة أعضاء اللجنة من شركات الكهرباء في ليبيا والمغرب وتونس وموريتانيا والجزائر.

وشارك الرئيس المدير العام لمجّمع سونلغاز، شاهر بولخراص في أشغال الاجتماع، الذي أداره الأمين العام للكوميلاك، والذي استعرض خلال اللقاء تقرير نشاط سنة 2020، كما قدّم ورقة الطريق لسنة 2021، وبعد تطرقه إلى ملف المساهمات المالية وعديد المحاور التنظيمية الأخرى، تم الإعلان عن تولي المهندس شاهر بولخراص لرئاسة الكوميلاك.

وأعطى شاهر بولخراص، جملة من الاقتراحات والملاحظات التي تصّب في مجملها في إطار ترجمة إرادة الجزائر ممثّلة في مجمّع سونلغاز، في تعزيز التعاون وتقوية التبادلات في مجال الطاقة الكهربائية على مستوى السوق المغاربية.

وشدّد الرئيس الجديد للجنة المغاربية للكهرباء، في بداية مداخلته على ضرورة الإسراع في وضع جميع الترتيبات اللاّزمة لتحقيق مشروع بناء سوق كهرباء مغاربية، والذي يعتبر ـ بحسبه ـ أساس تشكيل وإنشاء هذه اللّجنة الإقليمية.

وفي السياق أبدى بولخراص، ارتياحه بخصوص تعاون دول الكوميلاك في مجال الكهرباء، مشيرا إلى التقدم المبهر والمترسخ المتعلق بمجال “التعاون بين بلداننا المغاربية”. وقال في هذا الصدد إن “الشبكات الكهربائية لشركاتنا المغاربية مترابطة وتحوز على بنية تحتية قوية تتيح فرصة زيادة تبادل الكهرباء”ّ.

وشدّد بولخراص، على أن مسألة الكهرباء في المغرب العربي تتبلور بشكل أساسي حول مشروع بناء سوق كهرباء مغاربية، مع اعتماد أحدث التقنيات في هذا المجال. وفي سياق ذي صلة أكد المتحدث ذاته، على ضرورة تشكيل الكتل الاقتصادية الإقليمية، موضحا أن قطاع الطاقة يعطي فرصة كبيرة لتحقيق التكامل القطاعي الذي من شأنه أن يمثّل محورا أساسيا للتكامل الاقتصاد المغاربي برمته.

وأكد الرئيس المدير العام لمجمّع سونلغاز على أن الاندماج المغاربي هو أفضل وسيلة لحل المشاكل التي تعاني منها المنطقة، ولا سيما بطالة الشباب والمشاكل الأمنية، قائلا “لقد حان الوقت للمغرب العربي الكبير للتفكير في سياسة مشتركة ومسؤولة تهدف إلى إيجاد حلول إقليمية لجميع المعضلات المتعلقة بالطاقة، وهو ما يتيح للمغرب العربي أن يصبح فاعلا رائدًا في المنطقة الأورو-متوسطية وأن يستفيد من موقعه الجغرافي لتزويد أوروبا بالطاقة النظيفة”.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top