أكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبيلس، أنه وبقرار من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وبالتنسيق مع الهلال الأحمر الجزائري، قام هذا الأخير بإرسال مساعدات إنسانية مستعجلة للشعب الليبي الشقيق، مشيرة إلى أنها تعد عادة متوارثة من تقاليد الجزائر والهلال الأحمر الجزائري، حيث تم انجاز جسر جوي بمطار بوفاريك العسكري وجانيت .
وأوضحت بن حبيلس، في تصريح لـ “الإخبارية”، أن هذه المساعدات الإنسانية الموجهة للشعب الليبي لن تكون الأخيرة، مشيرة أنه وفي صدد الحديث عن مطار العسكري بوفاريك، لابد من التعبير عن عرفاننا للجيش الوطني الشعبي، للدور الكبير الذي يلعبه في الحياة اليومية للشعب الجزائري.
وأضافت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، أن هذه المبادرة الأولى بعد وفاة الفريق قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس الأركان السابق بالجيش الوطني الشعبي، الراحل الذي تشبع بالعمل والمبادئ والقيم الإنسانية، بدرجة مثال يقتدى به، واستطردت “وفي هذا السياق نقف وقفة ترحم على روحه الطاهرة ووقفة عرفات وتقدير له، ومن خلاله إلى كل قيادة الجيش الوطني الشعبي وأفراده”.
وفي هذا الإطار، أضافت بن حبيليس أن المساعدات التي وجهت للشعب الليبي هي انطلاق لعمليات أخرى ستكون في المستقبل، وتشمل هذه المساعدات المرسلة الخميس، 100 طن من أدوية وافرشه ومواد غذائية وأسرة وولادات كهربائية وقارورات الغاز وماء معدني وخيم وغيرها ، مشيرة إلى أن هذه المبادرة لن تكون الأخيرة وهي انطلاقة، ولابد للإشارة إلى أنه بعد هذه المساعدات ستصل إلى جانت، سيتكفل الهلال الأحمر الجزائري لإيصالها إلى سلطات واعيان والهلال الأحمر الليبي، مبرزة أن الشعب الجزائري يتضامن مع كل الشعب الليبي، وفي كل أنحاء ليبيا، معلنة في هذا السياق، عن قريب سيتم إمضاء اتفاقية شراكة والتعاون وتبادل التجارب مع الهلال الأحمر الليبي لتدعيم العلاقات الثنائية بين الشعبين الشقيقين الجزائري والليبي.
فضيلة.ح