السبت 18 مايو 2024

حماية المستهلك تدعوا وزارة الصحة والتجارة لتبني الإجراءات بخصوص دواء “دوليبران”

ⓒ img_9095-780x405

دعت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، وزارة الصحة ووزارة التجارة بالتدخل لتبني الإجراءات بخصوص دواء “دوليبران”، الذي ستمنعه السلطات الفرنسية بشكل رسمي بيعه بعد ثبوت مخاطره على الصحة، مع أخذ التدابير اللازمة فيما يتعلق بسلامة المستهلك و إبعاد صحة الجزائريين عن أي مخاطر محتملة.

وأوضحت منظمة حماية المستهلك، عبر منشور لها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي، الفايسبوك، أن الوكالة الفرنسية للأدوية، قد أعلنت أنه ابتداء من 15 جانفي 2020، سيتم بشكل رسمي منع الاستخدام الشخصي للأدوية التي تحتوي الباراسيتامول في فرنسا، وأبرزها “دوليبران” و”ديفل”، بعد ثبوت وجود مخاطر حقيقية على صحة متعاطيها.

وأضافت المنظمة أنه وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية “أ ف ب”، في هذا الموضوع، فإن الأدوية المذكورة لن يتم السماح ببيعها للأشخاص للاستخدام الشخصي، إلا بوجود وصفة طبيب، وسيكون للصيدليات وحدها الحق في بيع هذه الأدوية، ومنعها على المتاجر والمحلات الأخرى، و وحسب ذات المصدر، نقلا عن الوكالة الفرنسية المتخصصة في سلامة الأدوية والمنتجات الصحية، فإن هذه الأدوية تحتوي على مادة الباراسيتامول، وتشكل هذه المادة خطرا كبيرا على الكبد، حيث تبقى احتمالية تلفه واردة، وقد تؤدي إلى الوفاة أيضا.

وأشارت أن المصدر نفسه، أكد أن هذا الإجراء الجديد يأتي بناء على عدة حالات تبين فيها حدوث سوء استعمال لهذه الأدوية، الأمر الذي أدى إلى وقوع مشاكل صحية للمتعاطين لها، حيث أن الجرعات الزائدة من هذه الأدوية تعني خطرا حقيقيا على متعاطيها، فإنه بالنسبة للبالغين الذين لا يعانون من أي أمراض، والذين يزيد وزنهم عن 50 كيلوغراما، فإن الجرعة القصوى هي 3 غرامات لكل 24 ساعة، مشيرة إلى أن الحد الأقصى لمدة العلاج الموصى بها هي 3 أيام في حالة الحمى، و 5 أيام في حالة الألم ، في غياب الوصفات الطبية.

وأبرزت المنظمة أن دواء “دوليبران”، يُعتبر من أكثر الأدوية التي يتعاطاها الجزائريون بكثرة دون أي وصفة طبية، كما أنه يُباع في المتاجر ومتوفر للعموم في كل مكان، الأمر الذي يتطلب تدخل السلطات الجزائرية من خلال وزارة الصحة ووزارة التجارة لتبني الإجراءات فيما تعلق بسلامة المستهلك و إبعاد صحة الجزائريين عن أي مخاطر محتملة.

وسام.ك

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top