الاثنين 20 مايو 2024

حمادي يدعو إلى الاعتراف باللقاحات المعتمدة من المنظمة العالمية للصحة لإنعاش السياحة

ⓒ FB_IMG_1638384757061
صحافية

دعا وزير السياحة والصناعة التقليدية حمادي إلى توحيد بروتوكولات وإجراءات السفر بين البلدان والاعتراف بكل اللقاحات المعتمدة من طرف المنظمة العالمية للصحة، من أجل الإنعاش الآمن للسياحة، مشددا على ضرورة تشجيع السياحة في الفضاءات المفتوحة والترويج لها، مشيرا إلى أن الجزائر من بين الدول الرائدة في هذا النمط السياحي لا سيما في سياحة المغامرات.

جاء في بيان للوزارة أنه ألقى حمادي خلال مشاركته بمدريد، في أشغال الدورة 114 للمجلس التنفيذي للمنظمة العالمية للسياحة والمنعقدة عشية أشغال الدورة 24 للجمعية العامة للمنظمة، والتي درست مدى تنفيذ برنامج العمل العام المسطر للفترة 2020-2021، وناقشت ذلك الخاص بفترة 2022-2023 من أجل سياحة أكثر استدامة وشمولأ، ألقى كلمة، شكر في مستهلها المملكة الإسبانية والأمانة العامة للمنظمة العالمية للسياحة على التنظيم المحكم لهذه الفعاليات في ظل الظروف الصحية الصعبة.

وأكد الوزير أن الجزائر وبالرغم من الوضع الصعب الذي فرضته الجائحة استطاعت تحت قيادة رئيس الجمهورية وانسجام مختلف المؤسسات والقطاعات الوزارية، وتضامن المواطنين وتلاحمهم، من تسيير الوضعية الصحية بعقلانية كبيرة وحس مسؤول، وكذا تشجيع عملية التلقيح بحيث أن الجزائر شرعت في إنتاج اللقاح، وفي هذا السياق ستعمل من أجل توفيره لدول القارة الأفريقية، في إطار مساهمة الجزائر الفعالة في عملية إتاحة اللقاح وتسويقه لكل البشرية دون تمييز أو استثناء.

استعرض وزير السياحة رؤية الجزائر من أجل تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء لبناء سياحة آمن، حيث أشار فيها إلى أهمية استخلاص الدروس من جائحة كورونا من أجل تقويم استراتيجيات إدارة الأزمات وتبني خطط ناجعة لتعافي القطاع وتحضيره لمواجهة الصدمات المستقبلية، داعيا إلى توحيد بروتوكولات وإجراءات السفر بين البلدان والاعتراف بكل اللقاحات المعتمدة من طرف المنظمة العالمية للصحة، من أجل الانتعاش الآمن للسياحة.

وشدد المتحدث ذاته على ضرورة تشجيع السياحة في الفضاءات المفتوحة والترويج لها، علما أن الجزائر من بين الدول الرائدة في هذا النمط السياحي لا سيما في سياحة المغامرات، خاصة وأنها تزخر بأكبر متحف طبيعي مفتوح على الهواء الطلق، مصنف كتراث عالمي من طرف منظمة اليونسكو، يمتد تاريخه لآلاف السنين، وبذلك مرافقة كل الدول الأفريقية لتطوير هذا النمط باعتبار أن القارة الأفريقية هي مهد البشرية.

يذكر أنه على هامش أشغال الدورة 24 للجمعية العامة للمنظمة العالمية للسياحة المنعقدة بالعاصمة الإسبانية مدريد، عقد وزير السياحة والصناعة التقليدية ياسين حمادي جلسة عمل مع وزيرة الدولة لشؤون السياحة لدولة البرتغال ريتا ماركيز، حيث استعرض معها سبل وآليات تعزيز التعاون الثنائي في مجال السياحة والصناعة التقليدية.

وقد ركز الطرفان خلال المحادثات على أهمية وضع مخطط عمل من أجل تجسيد برنامج التعاون المبرم بين البلدين في مجال التكوين السياحي والرقمنة، إضافة إلى تبادل التجارب والممارسات الحسنة لا سيما في استراتيجيات إنعاش السياحة، كما سمح اللقاء بتباحث فرص الاستثمار السياحي بالجزائر .

في الختام، اتفق الطرفان على ضرورة تكثيف الجهود من أجل تجسيد محاور التعاون الثنائي والعمل سويا على بناء شراكة تخدم المصالح المشتركة للبلدين.

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top