الاثنين 20 مايو 2024

حركة عزم تدعوا الجزائريين للتصدي لدعاة الكراهية وتبني خطابات جامعة

ⓒ الجزائريين

دعت حركة عزم كافة الجزائريين إلى التصدي لدعاة الكراهية والعنصرية والإنفصال وتبنّي خطابات جامعة تعمّق اللحمة بين الجزائريين وتجعلهم كتلة موحّدة، مطالبة الجهات الأمنية والقضاء بالتدخل وتجريم حركة “الماك”، بحركة إرهابية في اللوائح الجزائرية والدولية، حيث يمنع منعا باتا التعامل والتعاون مع أعضائها تحت أي مبرر.

وأوضحت حركة عزم عبر بيان، أطلعت “الإخبارية” على نسخة منه، أنّ المرور إلى الشرعية من خلال الإنتخابات كان خياراً استراتيجياً مهنئة الشعب الجزائري ورئيس الجمهورية المنتخب، عبد المجيد تبون بالفوز الذي أحرزه من الشعب، داعية الجزائريين إلى الإبقاء على جذوة الوعي ومواصلة مسار التغيير بأدوات جديدة، والتحلي بأقصى درجات الوعي واليقظة والمسؤولية تجاه وطنهم وأمنه ووحدته لاسيما بعد الانزلاقات المؤسفة التي وقعت في بعض ولايات الوطن.

وأضافت الحركة أن دعوات العنف المتزايدة منذ شهور، والتي تؤجّجها خطابات التحريض والعنصرية والكراهية والانفصال، أضحت مثيرة لشتّى أنواع المخاطر والتهديدات، وكان آخرها دعوة عتاة حركة “الماك” الإرهابية والانفصالية والعنصرية إلى منع إجراء الانتخابات الرئاسية، بل ونفّذوا دعواتهم تلك بالقسر والإكراه واستعمال العنف المادّي واللفظي ضدّ مواطنين عزّل في ولايتي تيزي وزو وبجاية وبعض ربوع ولاية البويرة، والذي يمثل إرهاب هو إرهاب حقيقي بكل ما تحمله هذه الكلمة من دلالات، فقد كونت مجموعات تشبه الميليشيات كلّفتها بغلق مراكز الاقتراع وتحطيمها ولاعتراض طريق الناخبين ومنعهم بالقوّة من الإدلاء بأصواتهم، مع تأجيج الكراهية والعداوة والتريوج للعنصرية.

كما شددت الحركة أن الأمر يستدعي وقفة حاسمة ضد ممارسات هذه الحركة الإرهابية الذي يتحدى الشعب الجزائري وهبة الدولة معا، وضدّ كل المتواطئين معها سرا وعلانية وهي مهمة تقع أولا عاتق العقلاء والنخب الوطنية في المنطقة الذين ندعوهم في هذا المقام إلى القيام بهذا الواجب تجاه الوطن وعدم ترك المنطقة مختطفة من طرف هؤلاء المرتزقة والعملاء.
وأبرزت الحركة أن تنظيم الماك والمتواطئين معه والمبررين له هم شوكة في خاصرة الدولة الجزائرية، ولطالما كان الفصلان السابع والثامن من ميثاق الأمم المتحدة هدفهم ومبتغاهم، وما الخطابات الأخيرة لهذا الكيان السرطاني البغيض سوى تمهيد لرفع دعوات التدخّل الإنساني أو لحماية الأقليات لاحقاً من أجل التمكين للاستعمار الجديد مرّة أخرى وتمزيق البلاد كلّ ممزّق ضمن أجندة صهيونية ومخطط عالمي يستهدف تقسيم الجزائر وتفكيكها، مثلما فُعل بأقطار عربية كثيرة.

ودعت حركة عزم كلّ الفعاليات السياسية والثقافية والجمعوية إلى بذل قصارى جهودها من أجل التصدّي لدعاة الكراهية والعنصرية والفرقة والانفصال، كما تحثّهم جميعا على تبنّي خطابات جامعة تعمّق اللحمة بين الجزائريين وتجعلهم كتلة موحّدة يتساوى أبناؤها أمام القانون، وعلى الوقوف مع أنفسهم بشجاعة وتجريم هذه الحركة الإرهابية دون تخاذل أو تردّد أو تواطؤ، مهيبة بأجهزة الأمن والقضاء التعامل الحاسم مع حركة “الماك” وتجريمها وتصنيفها حركة إرهابية في اللوائح الجزائرية والدولية، يمنع منعا باتا التعامل والتعاون مع أعضائها تحت أي مبرر.

وسام.ك

شارك برأيك

هل سينجح “بيتكوفيتش” في إعادة “الخضر” إلى سكّة الانتصارات والتتويجات؟

scroll top